ساد استياء كبير الاساط الشعبية لقيام المرشح اياد جمال الدين بصرف اكثر مائة مليار دينار على حملته الانتخابية ، واستغربت هذه الاوساط من هذا المبلغ الخيالي الذي يصرفه المرشح اياد جمال الدين على حملته الانتخابية وتساءلت عن حجم المال والثروة الحقيقية التي يملكها و التي جمعها من خلال علاقاته الواسعة مع زعماء خليجيين يكنون عداء للشيعة ويحرضون ضده .
والمعروف ان اياد جمال الدين " صديق " مقرب " للسعوديين والاماراتيين خلال السنوات الاربع من حياته السياسية وعمل كنائب في البرلمان ضمن القائمة العراقية التي يتزعمها اياد علاوي قبل ان ينفصل عنه ويشكل له محورا خاصا ويرتب قائمة انتخابية باسم " احرار " ليدخل فيها المعركة الانتخابية .
وقال المواطن السيد محمد علي حسين المرعشي : " السؤال هو من اين جاء هذا المرشح الذي يلبس العمامة ، ويدعو الى العلمانية ويرفض اجتثاث البعث ، بهذه الاموال الضخمة ؟ فاذا كان الاماراتيون والسعوديون اصدقاء له ، فهل يعقل ان هؤلاء الذين يعادون شيعة العراق يعطون مثل هذه المبالغ الضخمة لشخص لايمثل الا نفسه ؟ للاسف ليست هناك جهة تحاسب هذا السياسي الذي يلبس العمامة ولايمثلها لامن قريب ولامن بعيد ".
وقالت فضيلة جمال الدين : " ان هذا الشخص لايمثل الا نفسه ، لانه يؤيد البعث ويؤيد العلمانية وهو لايملك اي وجود في العراق ، يكفيه سوءا وفضيحة ان الامريكان اصدقائه نقلوه بالطائرة العسكرية من الكويت الى بغداد يوم 26 - 4- 2003 ، وفي الليلة التي وصل بها انتظره اقاربه ليذهب اليهم ولكن ، الامريكيون منحوه قصر المجرم عزت الدوري ، وهو يسكن فيه لوحده منذ مجيئه للعراق ، وللاسف لم يقم رئيس الحكومة المالكي باخراجه من هذا القصر لان جمال الدين مدعوم من الامريكيين وهو مقرب جدا لجهاز المخابرات الامريكية السي آي أي ".
وكانت مصادر خاصة مقربة من النائب اياد جمال الدين انه تم الاتفاق مع مدير حملة الرئيس الاميركي باراك اوباما الانتخابية بالاشراف على الحملة الانتخابية للنائب اياد جمال الدين الذي قرر الانسحاب من القائمة العراقية وتشكيل كتلة جديدة خاصة به أسماها (أحرار) لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وطبقا لهذه المصادر فان قائمة النائب اياد جمال الدين الموجود حاليا في العاصمة السورية دمشق منذ مدة تتكون من 70 مرشحا، وانه تم رصد دعاية انتخابية لكل مرشح مليون و200 الف دولار.
وبحسب مراقبين للحملات الانتخابية، فان عروضا غير مسبوقة تقدمت بها شركات متخصصة عربية واجنبية للاشراف على الحملات الانتخابية للقوى السياسية المختلفة، يقال انها الاكبر في تاريخ العراق منذ تأسيس الدولة العراقية الحديثة.
المصدر : شبكة الاخبار العالمية
https://telegram.me/buratha