الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: المرحلة القادمة ستكون مرحلة اعادة الحقوق وبناء البلاد وتوفير الخدمات

658 10:01:00 2010-02-21

اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان الاغلبية لا تريد الاستبداد، ولا الاستفراد، ولا تريد التحكم واستغلال الاخر.واضاف فخامة النائب، خلال لقائه عشائر ناحية السديناوية، ضمن جولته في محافظة ذي قار، 18-2-2010، ان "الاغلبية تريد الحصول على حقوقها المشروعة سواء كانت حقوقا دينية، او حقوقا مدنية في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والتربية والعمران وغيرها"، مشيداً بالدور التاريخي والمشرف لعشائر العراق في الذود عن حياض الوطن، والدفاع عن الدين ومبادىء الحق، ومواجهة الاحتلال الاجنبي، ومقارعة عهد الاستبداد والدكتاتورية.نائب رئيس الجمهورية شدد على ان "هذه المناطق عانت من الاضطهاد والحرمان بالرغم من امتلاكها لخيرات وثروات كبيرة، وقد امتلأت معسكرات رفحا وغيرها من أبناء هذه المناطق الذين قارعوا السلطة الدكتاتورية في انتفاضة شعبان المباركة واضطروا للهجرة هرباً من بطش السلطة وبعد أن ضاقت بهم سبل العيش الكريم"، مبيناً أن "هذه المناطق لم تنعم بالاستقرار وذلك لسبب واحد بسيط هو أن حقوق الاغلبية لم تحترم ولم تضمن، حيث حرمت من حقوقها الاساسية في التعليم والصحة والتطور وكانت وقوداً لمعارك صدام العبثية"، مشيراً الى انها "لن تنطلق، ولن تستقر اذا لم تحصل الاغلبية على حقوقها كاملة، لان اي بلد في العالم لا تحصل فيه الاغلبية على حقوقها، فان الاخرين ايضا لن يحصلوا على حقوقهم، والبناء يقوم دائما على اعمدته الاساسية، ومكونات الشعب هي الاعمدة الاساسية".واضاف فخامة النائب "انني طرحت هذه الامور في زيارتي الاخيرة لواشنطن، وقلت ان لم تحصل الاغلبية على حقها فكيف يمكن للشعب العراقي ان يحصل على حقوقه، لان طريق ضمان حقوق الجميع هو ان تحصل الاغلبية على حقوقها"، مضيفاً "يجب ان لا نخضع للابتزاز، فهناك من يحاول وضعنا بين خيارين اما ان نبقى معرضين للقتل، او نعيد حزب البعث المنحل الى المواقع المركزية"، مضيفا "يجب ان لا نعود الى هذا المنطق، ونحن لا نريد الاذى لاحد، لكننا لم ولن نقبل باي اعتداء علينا، فالارداة قد تحررت ، ورأينا الملايين وهي تسير لزيارة سيد الشهداء الامام الحسين (ع) ، وان الشعب العراقي قد نهض، ولا يمكن ان يعود الى الماضي، لا يمكن الا ان ننظر للمستقبل"، لافتا الى ان "المرحلة القادمة ستكون مرحلة اعادة الحقوق وبناء البلاد وتوفير الخدمات، وتفعيل قطاعات الزراعة والصناعة والنظر في الكثير من المشاكل ومنها البطالة والبطاقة التموينية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك