وسط اجراءات أمنية مشددة، احتفل أهالي قضاء تلعفر غربي الموصل، الخميس، بأول أيام عيد “خضر الياس” الشعبي، الذي يحتفل به في شباط من كل عام، إيذاناً بانتهاء الشتاء وحلول الربيع.مصدر أمني في شرطة محافظة نينوى، ذكر في حديث صحفي أن “المئات من سكان قضاء تلعفر تجمعوا أمس الخميس حول مزار خضر الياس في المدينة للاحتفال بالعيد الشعبي التقليدي”.وأضاف المصدر أن “القوات العراقية وضعت خطة خاصة لحماية المحتفلين بعيد خضر الياس، وضربت طوقاً أمنياً حول المزار الذي يزوره سكان المدينة والذي يبعد 4 كم جنوب تلعفر”.يُشار إلى أن عيد خضر الياس يحتفل به البعض من الايزيدية، ويقع هذا العيد عندهم أول خميس من شهر شباط، وقد يصوم البعض منهم الأيام الثلاثة التي تتقدمه (الاثنين والثلاثاء والأربعاء)، وقد يصمون يوماً واحداً فقط،، وكان هذا العيد مقتبس من عيد خضر الياس عند النصارى حيث يسمونه (عيد ماربهنام)، فكلا العيدين يقع في وقت واحد، أما الصوم الذي يصومه النصارى في هذا العيد فيسمونه (الباعوثة) ومدته ثلاثة أيام، كما هو عند الايزيدية، ومن عادة ايزيدية سنجار قلي الحبوب في هذا العيد وجعلها سويقاً يوزعونه على الأهل والمعارف.
https://telegram.me/buratha