الأخبار

مصادر : متنفذون في الحكومة وفروا حماية لهروب متهمين في الفساد بصفقات سرية

907 15:14:00 2010-02-18

قالت مصادر مطلعة " لوكالة الصحافة العراقية " ان عددا من المتهمين بالفساد والتي صدرت بحقهم احكام قضائية ومن بينهم وزير التجارة عبد الفلاح السوداني ، قد غادروا العراق في اطار صفقات جرت مع متنفذين في الحكومة يعتقد انها كانت عبارة عن دفع رشاوى ، او اقتسام حصص مالية ، فيما لم تنفي مصادر حكومية هذه المعلومات ، وقالت المصادر ان اوامر كانت تصدر من جهات متنفذة في الحكومة تطالب السلطات الامنية باطلاق سراح بعض المعتقلين في تهم فساد ، بعد ان تثبت التحقيقات ان مشاركين من الحكومة ترد اسماؤهم في التحقيقات ، وذكرت المصادر ان اموالا جرى اخراجها الى دول عربية واجنبية عرفت بها الحكومة ولكنها لم تتخذ قرارات بشأنها ، ما يشير الى احتمال ان يكون هناك تعاون بين متنفذين ومهربي هذه الاموال ، خاصة وان هناك من يعتقد من الحكومة انه قد لا يعود لمنصبه بعد الانتخابات المقبلة ، وعليه ان يحرز حصته من كعكعة العراق المالية ، وتشير المعلومات ان من ترد اسماؤهم في قضايا فساد من احزاب متنفذة في الحكومة يجري اغلاق او تعطيل ملفات التحقيق بشأنهم فيما تجري التحقيقات ضد آخرين ، وكان رئيس لجنة النزاهة في البرلمان العراقي صباح الساعدي قد اكد في تصريحات سابقة ان هناك 3 آلاف ملف فساد بحق وكلاء وزارات ومدراء عامين ومسؤولين اضافة الى استغلال منصب واستحواذ على المال العام لم يجر التحقيق بها رغم اكتمال ملفاتها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المفسدون هم
2010-02-19
نعم سرق مال الشعب المسكين نعم سرق مال الايتام نعم سرق مال الفقراء نعم سرق مال الارامل نعم سرق مال حليب ودواء الطفل العراقي نعم سرق مال الشكر من البطاقه التمونيه نعم سرق مال الخدمات نعم سرق مال الاعمار نعم سرق مال الكهرباء نعم سرق مال تصدير النفط كل شيئ سرق من هذا الشعب المجاهد لان المفسدون عبثوا بكل شيئ من ملك شعب العراق
عادل
2010-02-18
يقال ان السوداني رجع الى محل اقامته في لندن وهذا كان يطلق عليه راهب حزب الدعوه وكان يتستر على العراقيين بالتدين والايمان والتقوى وبعد هذا ب من نثق ومن ننتخب
ابو محمد
2010-02-18
في الحقيقيه يجب ان يحاسب جميع المفسدون اذا كانت هناك حكومه مخلصه لشعبها وتعتبر نفسها حاميه لمصالح هذا الشعب الذي عانى الامرين من هدام وحزبه المباد لاان تستتر على سراق قوت المحرومين وتوفر لهم الحمايه واخيرا تهربهم ضمن صفقات سريه لانهم ينتمون الى حزب السلطه والذي رفع شعار مكافحة المفسدين والسراق ياترى اين هم نائمون ام غافلون ام شركاء متى نرى السوداني وعصابته خلف القضبان كما وقف ازلام البعث المجرم متى ياحكومة ال ؟؟؟؟؟ 
ابن العراق
2010-02-18
ليس الامر غريب حيث انها معروفة لدى العراقيين انها حكومة غير نظيفة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك