نفى النائب البرلماني والمرشح عن قائمة الائتلاف الوطني العراقي في ذي قار ( بهاء الاعرجي ) ما نسب إليه من تصريحات وصفت بالطائفية وتطاول على شخص الخليفة أبو بكر الصديق .وقال الاعرجي خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة الناصرية ، انه فوجئ بما نسبه إليه بعض أعضاء الحزب الإسلامي وتصعيدهم الطائفي ضده على خلفية لقاء أجراه في قناة البغدادية .ونفى خلال المؤتمر قائلا : أنا لم أتطرق إلى شخص الصحابي الجليل ( أبو بكر ) والجميع يستطيع أن يتأكد من ذلك من خلال الاستماع إلى نص اللقاء الذي أشرت فيه إلى حقيقة تاريخية وسقف زمني معين ، متسائلا "كيف لبهاء الاعرجي المجرد أن يعترض إلى صحابي قد اختاره رسول الله (صل الله عليه وآله) صاحبا له ".وتابع ، هذه ليست أخلاقنا ولا ثوابتنا فنحن ننتمي إلى مدرسة الشهيدين الصدرين والكل يعرف بأننا قاتلنا إلى جنب إخواننا في الفلوجة وما هذا التصعيد الإعلامي إلا جزء من الحملة الانتخابية للحزب الإسلامي الذي أفلس من الشارع العراقي ويحاول أن يعيد الاصطفاف الطائفي على حد رأيه .وأشار إلى انه قدم طلبا إلى هيئة المساءلة والعدالة للتدقيق في اللقاء الذي عرضته البغدادية والبت فيما إذا كان هناك أي تحريض على الطائفية وان تتخذ الإجراءات القانونية بحقي إذا ثبت ذلك .وأضاف بأنه قدم طلبا بالتدقيق بتصريحات الحزب الإسلامي الطائفية وبالتالي اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وفقا للمادة السابعة من الدستور ، متهما الحزب بأنه حزب طائفي وكيان مرفوض يجب اجتثاثه وان قناة بغداد تتعامل بازدواجية فعلية .ومضى قائلا " أدعو كل أخواني في الموصل والرمادي والنجف وكربلاء إلى أن يتوحدوا بإخراج المحتل وان يكونوا واثقين بان بهاء الاعرجي وبعض أخوته قد زاروا الموصل وديالى والرمادي" ، متسائلا هل قام الحزب الإسلامي بزيارة الناصرية أو البصره أو كربلاء.وأعرب عن ثقته بان التيار الصدري سيبقى جزء أصيلا في الائتلاف الوطني العراقي وانه لن ينسحب منه كما يدعي البعض ممن يخافون من قواعد التيار الشعبية .
شبكة أخبار الناصرية
https://telegram.me/buratha