اكد وزير المالية المهندس باقر الزبيدي ان الاصبع البنفسجي هو الذي سيحدد الافضل والاكفأ والاحرص على مصالح العراق من خلال المشاركة الواسعة في الانتخابات التشريعية التي ستنظم في 7/3/2010 جاء ذلك خلال لقاء الزبيدي بنخبة من رجال الدين وشيوخ العشائر والاكاديميين والاقتصاديين والمثقفين والصحفيين في احدى مناطق بغداد في اجواء تم خلالها المصارحة والحوار الشفاف في جميع الامور الامنية والاقتصادية .
داعيا" العراقيين كافة الى تحديد من يمثلهم في الانتخابات التشريعية القادمة معربا" عن امله في وصول شخصيات وطنية كفوءة ونزيهة الى قبة مجلس النواب في دورته الجديدة محذرا" من عدم المشاركة في التصويت لأن ذلك سيعطي فرصة للقتلة والارهابيين من تبوء عدد من مقاعد البرلمان الجديد .
واستعرض الزبيدي ابرز ملامح السنين الاربعة خلال قيادته وزارة المالية والبصمات التي تركها في مجال اطفاء ديون العراق البالغة (140) مليار دولار والنهوض بواقع المصارف العراقية وخصوصا" في مجال التطور التقني والمصرفي العالمي والمكانة التي حققها للعراق في مجال التعاون والتنسيق مع المؤسسات المالية الدولية متمثلة بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والتي انعكست ايجابيا" على النهوض بالواقع الاقتصادي للعراق وبناء اقتصاد متطور شهدت به كافة المؤسسات المالية العالمية بعد ان ورث العراق اقتصادا" مشوها" ومؤسسات مالية منهارة .
كما استمع الزبيدي الى مداخلات من رجال الدين وشيوخ العشائر والمثقفين والاعلاميين العراقيين تهدف الى خدمة المسيرة الديمقراطية في العراق الجديد .
https://telegram.me/buratha