أكد رئيس الهيئة الإدارية لشبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات المراقب الدولي مهند الكناني عدم حيادية بعثة الأمم المتحدة في العراق والمنظمات الأمريكية غير الحكومية بشان ملف الانتخابات النيابية المقبلة ، وأوضح الكناني في مؤتمر صحفي عقده ببغداد اليوم الثلاثاء ، أن بعثة الأمم المتحدة أخفقت في الملف الانتخابي وبشكل خاص في عملية تحديث سجل الناخبين اذ عمدت الى دعم منظمات وشبكات غير ضالعة في مجال الانتخابات وتابعة إلى كتل سياسية تأخذ من إقليم كردستان مقرا لها وهي متأثرة تماما بضغوطات تمارسها منظمات أمريكية غير حكومية ، ما أدى إلى إخفاق كبير في عملية تحديث سجل الناخبين وولد شكوكا في أكثر من محافظة تجاه السجل.وأضاف الكناني" أن تلك المنظمات مازالت مستمرة بنهجها وهو أمر يؤدي إلى تكرار الأخطاء السابقة من خلال دعمها لمنظمات غير محايدة وغير محترفة في مجال مراقبة الانتخابات وإقصاء المنظمات والشبكات المحترفة من المشاركة معتبرا ان ذلك ضربا من ضروب شراء الأصوات ودعم كيانات سياسية معينة.وتسائل الكناني عن غياب دور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في ملف المراقبة وتعريفها بالجهات المحترفة والمحايدة بهذا المجال لإلزام بعثة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية باعتمادها ،كما تسائل عن غياب دور الحكومة ودائرة المنظمات غير الحكومية في مراقبة أنشطة المنظمات الدولية غير الحكومية والأموال التي تنفق مقابل الأنشطة المطبقة على ارض الواقع هي احد مؤشرات الفساد المالي ليضاف اليها الآن ملف مراقبة الانتخابات ليكتمل فيه الفساد السياسي.ودعا الكناني خلال المؤتمر الصحفي الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف حاسم لضبط تحركات المنظمات الدولية وأنشطتها لضمان عدم تدخلها في الملف الانتخابي ، من خلال ممارسة الضغط على البعثة لتحجيمها ومنعها من التدخل بالشأن السياسي العراقي.كما دعا الكناني المنظمات العراقية غير الحكومية إلى ممارسة دورها الفعال في مجال مراقبة العملية الانتخابية وزج مراقبيها في جميع مراكز ومحطات الاقتراع لتفويت الفرصة على المنظمات الدولية الرامية الى تحييد المراقب المحلي المحترف المستقل. واشار الكناني الى ان "شبكة عين العراق" ستراقب الانتخابات النيابية المقبلة بشكل مكثف وان محاولات المنظمات الدولية إبعادها عن ساحة المراقبة لن تثنيها عن أداء دورها الوطني. شبكة عين العراق لمراقبة الانتخابات
https://telegram.me/buratha