بغداد_حسين حبيب
شدد ناخبون في محافظة بغداد على ضرورة مشاركة جميع العراقيين في الانتخابات لاحداث تغيير في الواقع السياسي والخدماتي والابتعاد عن كل الافكار التي تدعو الى مقاطعة الانتخابات بحجة انها لن تأتي بجديد على الساحة العراقية.
وبموجب قانون الانتخابات الذي سيتم تطبيقه في الانتخابات المقبلة فأن الناخب العراقي اصبح اكثر حرية في اختيار من يمثله ويراه مناسبا بعد ان تضمن القانون القائمة المفتوحة وبموجب ذلك اصبح الناخب يتحمل مسؤولية أكبر من السابق في اختيار مرشحيه كونه من يقرر الشخص الذي يمثله في البرلمان المقبل.
ويقول راسم محمد وهو موظف حكومي يقطن في منطقة الكرادة في حديثه الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان " هناك العديد من الناخبين العراقيين يقول ان الانتخابات المقبلة لن تاتي بالتغيير الذي يطمح اليه المواطن وهو مفهوم خاطئ ".
ويضيف راسم ان " عدم المشاركة في الانتخابات هي التي ستبقي الاوضاع على حالها بينما المشاركة فيها وبقوة ستعمل وبلا شك الى احداث التغييرات السياسية والاقتصادية والخدمية للبلاد سيما وان كنا نعرف جيدا من ننتخب ولا نعطي اصواتنا الى الذين يعملون لمصالحهم الذاتية ومازالو لا يعترفون بالعملية السياسية والتغيير الذي جاء بعد سقوط النظام الصدامي البعثي المجرم".
ويرى اسماعيل الربيعي صاحب محل تجاري في مكنطقة البياع انه "لا بد من المشاركة في الانتخابات اذا أردنا البحث عن بديل ناجح",مضيفا في حديثه الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان " ان العزوف عن المشاركة في الانتخابات ومقاطعتها لا يحل المشكلة بل يعقدها أكثر، وعلينا الإدلاء بأصواتنا لاختيار البديل الناجح".
من جهتها تقول زينب رحيم وهي موظفة حكومية في احد فروع مصرف الرشيد في منطقة بغداد الجديدة في حديثها الى "المركز الاعلامي للبلاغ"" "لا يختلف اثنان ان الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون مصيرية لوضع النقاط على الحروف لاخراج البلاد من ازماتها العديدة".
وتشير زينب اى انه "وبعد أربع سنوات أصبحت الصورة واضحة لدى الناخب وينبغي عليه اختيار من يمثله ويعمل على مصالح البلاد",مشيرة الى انها كانت متررددة اول الامر من المشاركة في الانتخابات الا نها بعد ذلك تيقنت ان صوت واحد بامكانه احداث تغيير ايجابي للأوضاع السياسية والاقتصادية والخدمية في محافظات العراق".
ويرى البعض ان السجالات السياسية التي دارت بين القوى السياسية بشأن قانون الانتخابات قبل اقراره متأخرا يضاف اليها التراجع في الوضع الامني في البلاد التي تمثلت في التفجيرات الاخيرة في العاصمة بغداد ستجعل المواطن يعزف عن المشاركة في الانتخابات الا ان هناك من يرى أن الناخب في بغداد يستوعب جيدا أهمية المشاركة .
https://telegram.me/buratha