قال مرصد الحقوق والحريات الدستورية انه بلغ عدد الضحايا الذين سقطوا بالاغتيال الى ما يقارب (78) ضحية من المدنيين و (33 ) من منتسبي الامن واغلبهم من الضباط منذ بدء العام الحالي ولغاية هذا اليوم.وأوضح المرصد في تقرير نشره اليوم على موقعه الالكتروني “مع اقتراب اجراء الانتخابات النيابية في السابع من اذار القادم و بدء الحملات لانتخابيه للمرشحين ظهرت عمليات نوعية تستهدف مسؤولين سياسيين فضلا عن مسؤولين امنيين بالاغتيال وبوسائل مختلفة”.وأضاف “فد تبين لمرصد الحقوق والحريات الدستورية MRFC وعند قيامه بمتابعة الرصد اليومي لاعمال العنف في عموم العراق، ان هنالك زيادة ملحوظة في عمليات الاغتيال المنظم والموجه نحو فئات مستهدفه لها ثقلها السياسي والاداري والاجتماعي متباينة بين محافظة واخرى، حيث وصلت اعداد الضحايا الذين سقطوا بالاغتيال الى مايقارب (78) ضحية من المدنيين و (33 ) من منتسبي الامن واغلبهم من الضباط منذ بدأ العام الحالي ولغاية هذا اليوم”.وذكر التقرير “ودلت الاحصائيات على استهداف فئات معينة من المجتمع منذ 01/01/2010 – 14/02/2010 ووفقاً للمحافظات، فمحافظة نينوى سجلت وقوع (46) ضحية اغتيال حيث استهدفت عمليات الهجوم المسلح فيها الفئات ( مرشحين مشاركين في الانتخابات النيابية – مواكب المسؤولين - افراد مكلفين بتعليق ملصقات الدعاية الانتخابية الخاصة بالمرشحين – عناصر من البيشمركة - منتسبي الشرطه - نساء – مخاتير المناطق – اقارب مسؤولين في الحكومة)”.أما في محافظة بغداد، فسجلت، وفقا للتقرير، “وقوع ( 23) ضحية اغتيال حيث استخدمت الاسلحة الكاتمة للصوت في الكثير من عمليات الاغتيال فضلا عن الهجوم المسلح واستهدفت ( ضباط كبار في الجيش والشرطة – مكاتب نواب في البرلمان – عناصر من الصحوة – مقرات اجتماع الاحزاب المرشحة للانتخابات النيابية – ائمة الجوامع – ضحايا من اقرباء وذوي نواب في البرلمان- محامين)ففي محافظة صلاح الدين”سجلت وقوع ( 12) ضحية اغتيال حيث استخدم الهجوم المسلح واستهدف ( عناصر في الصحوة ومنتسبي الشرطة”، فيما سجل في محافظة ديالى، وفقا للتقرير، “وقوع ( 12) ضحية اغتيال استهدفت ( مدنيين – ائمة جوامع – منتسبي الشرطة وتفجير منازلهم – محامين)”.ومن جانب آخر، فقد سجلت محافظة كركوك “وقوع (8) ضحايا اغتيال استهدفت ( ضباط الشرطة – مسؤولي احزاب سياسية)”.وتابع التقرير ان “محافظة الانبار سجلت وقوع ( 5) ضحايا اغتيال استهدفت الضباط الكبار في الشرطة، فضلا عن تفجير منازلهم ووقوع ضحايا من ذويهم، فيما سجلت محافظة ميسان وقوع (3) ضحايا اغتيال استهدفت ضباط الشرطة”.أما محافظة اربيل، فقد “سجلت وقوع (2) ضحية استهدفت مدنيين، ومحافظة السليمانيه شهدت اطلاق نار من قبل مسلحين على مقرات الاحزاب السياسية”.وتابع مرصد الحقوق والحريات الدستورية أن “اغتيال عدد من المرشحين للانتخابات وتعرض آخرين لمحاولات اغتيال فاشلة في عدد من المدن اثار تساؤلات عن القوى التي تقف وراء هذه العمليات وما سيترتب عنها من نتائج في الانتخابات التي ستجرى في بداية الشهر القادم وما سيعقبها من آثار خطيرة، فالأجواء السياسية والأمنية ما زالت تدعو إلى القلق وتهدف الى تخويف المرشح والناخب على حد سواء وان هذه مؤشرات تؤكد تفاقم الوضع في المستقبل”.ودعا المرصد إلى “اهمية ضبط الامن خلال هذه المرحلة الحرجة ووضع الخطط التي تتناسب مع هذا الخطر الذي ينتهك الحقوق السياسية للمواطن العراقي والعمل على تطويق هذه الازمة التي بدأت تأخذ منحاً ينتقص من إرادة الفرد السياسية وتحجم من نجاح العملية السياسية في ظل غياب الظروف المناسبة لانتخابات حرة و نزيهة”.كما يطالب المرصد بإعطاء “المرشحة السياسية اهمية خاصة وتوفير الحماية الازمة لها دعما لدور المرأة السياسية في العراق”.
https://telegram.me/buratha