الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي: المرحلة القادمة في العراق دولة المواطن وليس المسؤول

715 12:55:00 2010-02-16

اكد نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي ان المرحلة القادمة في العراق يجب ان تكون مرحلة انطلاق وعمل لبناء دولة الخدمة العامة، دولة المواطن وليس المسؤول. وقال فخامة النائب، في مقابلة خاصة مع قناة الحرية الفضائية بثتها الاثنين 15-2-2010، "يجب ان نعمل على حكومة ديمقراطية، وعلى تدوالية في السلطة، وان تتمتع الحكومة بثقة مجلس النواب، وان تتعاون معه لان البلاد بحاجة الى تشريعات وقوانين اخرى".وبشأن مبدأ المحاصصة في تشكيل الحكومة، قال فخامته إن "المحاصصة فيها جانبان، جانب ايجابي وآخر سلبي، فاذا كانت بمعنى المشاركة، فانه يجب ان تستمر هذه المشاركة، واما اذا كانت بمعنى الاحتكار والهيمنة من قبل طرف واحد فهذا امر غير صحيح"، مشدداً على ان "المحاصصة يجب ان لا تعني توزيع الدولة على الطوائف او على الاحزاب والفئات والاشخاص، بل يجب ان تبقى الدولة هي دولة المواطن العراقي". وحول ما يروج عن حرمان العراقيين من (115) الف وظيفة، أوضح نائب رئيس الجمهورية ان "هذا كلام تبسيطي جدا، حيث على الحكومة ان تبادر الى تشكيل مجلس الخدمة العامة، ومجلس النواب ابدى استعداده لعقد جلسة طارئة للتصويت عليه"، مشيراً الى ان "هذا الموضوع أصبح متاجرة غير صحيحة، حيث لا يمكن ان تأتي حكومة قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات، ثم تحاول ان توعد الناس بملاكات ووظائف"، متسائلا في الوقت ذاته "من سيوظف ؟، ولمن ستعطى هذه الوظائف؟ وهل تم الوعد بها لاطراف حزبية خاصة دون بقية الشعب العراقي؟ الذي يريد ان تكون الفائدة عامة ولا يريد لحزب معين ان يستفيد منها او من غيرها". واكد فخامة النائب، في معرض تقييمه لأداء الحكومة، ان "تحسناً طيباً في الامن حصل خلال عامي 2007 و 2008 ، ولكن عند نهاية 2009 وبداية 2010، حصل تراجع واضح في هذا المجال، وقد حاولنا مناقشة هذه المسائل، لكن للاسف الشديد لم نجد آذانا صاغية، أما فيما يتعلق بالخدمات، فقد كان الوضع كارثيا وأداءا سيئا للغاية، والامر لا يتعلق بالاموال، لانها متوفرة، وجزء من ميزانية عام 2010، هو اموال مدورة من العام الماضي لمشاريع لم تنفذ"، مبينا ان "هناك توتر مع الدول في مجال العلاقات الخارجية، وملفات تفتح وتغلق بشكل اعتباطي، وتصريحات وتصريحات مضادة، وكأنما لا توجد لدى الحكومة استراتيجيات واضحة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك