أعلنت شرطة ديالى، اليوم الاثنين، أنها ستتخذ إجراءات عقابية قاسية بحق أي من منتسبيها إذا ثبت قيامه بالترويج لأي كيان سياسي مشارك بالانتخابات البرلمانية المقبلة، فيما اعتبر ناشط سياسي أن هذا القرار سيعزز ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية.
وقال الناطق الإعلامي باسم قيادة شرطة المحافظة الرائد غالب عطية في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قيادة الشرطة أصدرت توجيهات صارمة إلى جميع منتسبيها بضرورة التقيد بعدم الترويج لأي كيان سياسي أو المشاركة الدعاية الانتخابية".
وأكد عطية أن "أي مخالف ستتم إحالته فورا إلى لجنة تحقيق مشكلة داخل مقر القيادة"، مبينا أن "الإجراءات العقابية ستكون قاسية"، على حد تعبيره.
وأوضح الناطق باسم شرطة ديالى أن "جميع المراكز الأمنية والسيطرات المنتشرة في عموم مناطق المحافظة لا تحوي حاليا أي ملصق انتخابي للكيانات والأحزاب السياسية المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة"، لافتا إلى أن "هذا الأمر يعتبر دليلا على الالتزام الكبير للمنتسبين بالتوجيهات التي أصدرتها القيادة".
وشدد عطية على أن "عمل الأجهزة الأمنية يقتصر على حماية العملية الانتخابية وتوفير الأمن للناخبين في يوم التصويت فقط".
من جهته، وصف الناشط السياسي في مدينة بعقوبة عبد الجبار الجبوري قرار قيادة شرطة المحافظة بأنه "صائب وله دلالات هامة لدى الرأي العام وسيساعد على تعزيز ثقة المواطن بالأجهزة الأمنية".
وأضاف الجبوري أن "هذه الأجهزة حافظت على حياديتها وقررت أن تكون على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية المشاركة الانتخابات البرلمانية المقبلة، وبعكس ما كانت عليه الأوضاع في انتخابات عام 2005"، حسب قوله.
https://telegram.me/buratha