رفع موظفان سابقان في شركة "بلاك ووتر" الأمنية دعوى قضائية ضد الشركة يتهمانها بالاحتيال على الحكومة من خلال فواتير مزورة، من ضمنها أموال استخدمت لإقامة الحفلات والاستجمام وجلب المومسات.
وذكرت مصادر اعلامية :أن موظفين سابقين في "بلاك ووتر"، رجل وزوجته يدعيان أنهما يعرفان عن الفواتير المزورة لدى الشركة وتحميلها الحكومة تكلفة مصاريف شخصية، وقالا إنهما شهدا تزويراً "منتظماً"
في العقود الأمنية التي أبرمتها الشركة مع وزارة الخارجية في كلّ من العراق وأفغانستان ومع وزارة الأمن القومي والوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ في ولاية لويزيانا بعد إعصار كاترينا.وتعتبر شركة "بلاك ووتر" من أكبر الشركات المتعاقدة مع وزارة الخارجية، وقال المتحدث باسم الوزارة بي. جي. كراولي إن الخارجية ووزارة العدل راجعتا الادعاءات في العام 2008 حين رفعت القضية بدون إعلان أمام محكمة في فيرجينيا، غير أنه لم يفد بنتيجة هذه المراجعة. وكان براد ديفيس، وهو عنصر سابق في البحرية الأميركية قد عمل مع شركة "بلاك ووتر" كقائد فريق وحارس أمن في العراق وأفغانستان، في حين عملت زوجته ميلان كموظفة مالية وعلى جدول الرواتب، وقد رفعا الدعوى بموجب قانون الإدعاءات الكاذبة الذي يتيح لمن يكشف التزوير بنيل بعض من المال الذي تسترجعه الحكومة نتيجة المعلومات المقدمة لها. غير أن وزارة العدل لم تنضم إليهما في الدعوى ما أدى إلى الإعلان عنها هذا الأسبوع.
https://telegram.me/buratha