الأخبار

القاضي قاسم العبودي : علامات سرية وضمانات أمنية تمنع التزوير في الانتخابات

1214 09:06:00 2010-02-15

بددت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مخاوف بعض الكيانات السياسية والناخبين من حدوث عمليات تلاعب وتزوير في النتائج، مؤكدة اتخاذها اجراءات جديدة وصارمة في هذا الصدد.

يأتي ذلك مع اعلان اللجنة الأمنية الخاصة بحماية الانتخابات عن اجراءات طارئة ستتخذ تزامنا مع اجراء الاقتراع تتمثل بحظر سير المركبات وغلق المنافذ الحدودية والمطارات وايقاف حركة المركبات بين المحافظات.وقال القاضي قاسم العبودي عضو مجلس المفوضين الناطق الرسمي باسم المفوضية: انه تم "وضع اجراءات صارمة ودقيقة لمنع حدوث اية عمليات تزوير خلال الاقتراع".واضاف العبودي في تصريح خاص لـ"الصباح" ان "ورقة الاقتراع مصممة بشكل يحتوي علامات سرية وضمانات أمنية، وان صناديق الاقتراع ستكون شفافة واستخدام احبار عالية الجودة، اضافة الى وجود المراقبين المحليين والدوليين، معلنا ان المفوضية قامت بطباعة 26 مليون ورقة اقتراع، وان سبعة ملايين منها وضعت على وفق تقرير مشترك مع الامم المتحدة كاحتياط لاحتمالات التلف او تعرضها للمخاطر.يشار الى ان مفوضية الانتخابات قد اعلنت انه يحق لـ 19 مليون ناخب المشاركة في الاستحقاق الوطني المقرر اجراؤه في السابع من الشهر المقبل.وبين عضو المفوضية انه سيتم افتتاح نحو 55 الف محطة انتخابية، اذ ستخصص لكل محطة اوراق اقتراع للناخبين تتراوح اعدادها بين 450 ـ 500، منوها بان هذه الاوراق تصرف على وفق آليات معقدة وضعتها المفوضية وستكون هناك استمارة للمطابقة بعد عملية الاقتراع تتم فيها مطابقة اعداد الاوراق المستخدمة والتالفة والباطلة والصحيحة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان "المتبقي من الاوراق يرزم وينقل الى مركز التسجيل ومن ثم الى مكتب المحافظ ويمر بقنوات عديدة لا يتم من خلالها استخدام اية ورقة اقتراع دون الشكل الصحيح.واعلن العبودي وصول اغلب المستلزمات الخاصة بالعملية الانتخابية، موضحا بالقول: ان الجزء الاكبر من المواد بدأ يصل الى العراق، فقد وصلت صناديق الاقتراع، مبينا ان معظم المواد اللوجستية الضرورية لانجاح عملية الاقتراع تم انجازها.وسط هذه الصورة، اعلن رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات الفريق ايدن خالد وجود اجراءات طوارئ تتضمن حظر سير المركبات وغلق المنافذ الحدودية والمطارات وايقاف حركة المركبات بين المحافظات سيتم تنفيذها تزامنا مع الانتخابات.وذكر خالد في بيان صادر عن اللجنة، ان هذه الاجراءات سيعلن عنها في مؤتمر صحفي قبل اجراء الانتخابات، مؤكدا ثقة الشعب العراقي بقدرة قوات الاجهزة الأمنية على تنفيذ المهام الموكلة اليها من خلال الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها خلال السنين الماضية وانها ستكون عاملا مهما في انجاح الانتخابات البرلمانية.واشار الى ان الخطة الأمنية للانتخابات تتضمن عدة مفاصل منها "خطة حماية مراكز الاقتراع وخطة لحماية المرشحين والمراقبين الدوليين، اضافة للخطة الاعلامية الأمنية التي تسهل حركة الاعلاميين وتغطيتهم لسير الانتخابات، منوها بان دور القوات الاميركية سيقتصر على الدعم والاسناد عند الطلب من القوات العراقية وحسب الاتفاقية الأمنية.يشار الى ان المحافظات الـ15 واقليم كردستان تشهد بعد انطلاق الحملات الدعائية نشر الاف البوسترات التي تضمنت كلمات تعريفية بالبرنامج الانتخابي لكل مرشح مع رقم الكيان وتسلسل المرشح ضمن القائمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم ألشمري
2010-02-15
سيدي ألقاضي، كلامك على ألعين وألراس، ولكن أحذروا دخول صناديق مزورة كاملة من ألسعودية وألأردن وسوريا تصوت لصالح مرشحين بعينهم نعرفهم وتعرفونهم وتريدهم ألسعودية ومن ورائها من ألطائفيين وألأرهابيين، فمهما بلغت دقة ومواصفات ألبطاقة ألأنتخابية فأنها لن تكون أكثر دقة من ألعملة ألنقدية، حيث أن ورقة100$ تم تزويرها في أماكن كثيرة من ألعالم وفي كثير من ألأحيان يصعب كشفها. ومع وجود تصميم لدعم ألطائفيين من هذه ألدول ووجود أمكانيات صرف ملايين لا بل بلايين ألدولارات من قبل ألسعودية لدعم ألطائفيين ألذي تريدهم ويريدوهم ألأعراب فسوف لم يكن من ألصعب على هؤلاء أستجلاب أفضل خبراء ألتزوير في ألعالم لتزوير ألورقة ألأنتخابية. وعلى ألقوات ألأمنية أن تمسك ألحدود خصوصاً مع هذه ألدول بقبضة حديدية أبتداءاً من أليوم، لأن الصناديق ألمزورة ممكن أن تدخل أو تكون قد دخلت منذ ألان وتم تخزينها في أماكن أمينة لديهم وسوف يخرجونها لأستبدال ألصناديق ألأصلية وهي في طريقها ألى مباني ألمحافظات أو مباني تجميع ألصناديق. أيتها ألأحزاب ألشريفة ألرافضة لعودة ألبعثيين ألنازيين وألرافضة لعودة ألطائفيين وألشوفينيين، أحذروا أحذروا أحذروا، فأن عدوكم ثعلب ماكر وذئب غادر، وأن عملية تزوير أو أستبدال ألصناديق واردة جداً فلا تغفلوها، بل أنها بالتأكيد من أحدى ألوسائل ألتي أعدها لكم عدوكم ضمن وسائل أخرى.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك