الأخبار

جنرال امريكي يعارض اعدام رموز النظام السابق والمحكمة الجنائية العليا تؤكد أن السفارة الأمريكية رفضت تسليم المتهمين

1507 11:00:00 2010-02-15

أعلن مسؤول أمريكي أن عملية تسليم المعتقلين المحكومين بالإعدام من المسؤولين في النظام السابق تعتمد على التوافق السياسي بين أطراف الدولة العراقية .

فيما أكد مصدر رفيع المستوى في المحكمة الجنائية العليا أن السفارة الأمريكية رفضت تسليم المتهمين إلى الجانب العراقي دون توضيح الأسباب.

وقال قائد المعتقلات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد كوانتاك ، إن “القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية العليا الذي يقضي بإعدام المتهمين سلطان هاشم الجبوري، وحسين رشيد التكريتي، وصابر عبد العزيز الدوري، قرار غير مفهوم”، مشيرا إلى أن “السفارة الأمريكية لديها محامون يقومون بدراسة القانون العراقي ومدى تطابق تنفيذ الحكم مع توافق سياسي بين أطراف الدولة العراقية”.

وأوضح الجنرال كوانتاك أنهم “سلموا الحكومة العراقية المتهم علي حسن المجيد، الملقب بعلي كيمياوي، بعد حصول توافق سياسي بين جميع أطراف الحكومة العراقية على تنفيذ الحكم”، مؤكدا أن “جميع المتهمين الـ 37 الذين بحوزة القوات الأمريكية سيسلمون إلى الجانب العراقي بعد تهيئة سجن خاص بهم تراعى فيه جميع الشروط المطلوبة الخاصة بحقوق المعتقلين العالمية”.

من جانب آخر، أكد مصدر رفيع المستوى في المحكمة الجنائية العليا أن “الحكومة العراقية وعن طريق الآلية المتبعة داخل المحكمة طلبت من السفارة الأمريكية تسليم المتهمين سلطان هاشم، وحسين رشيد، وصابر الدوري عدة مرات لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم بعد صدور قرار من قبل المحكمة”.

وبين المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، في حديث ل”السومرية نيوز” أن “السفارة الأمريكية رفضت تسليم المتهمين، من دون أن توضح الأسباب”، لافتا إلى أن “الحكومة طالبت رئاسة الجمهورية بالتوقيع على حكم الإعدام الصادر بحق المتهمين الثلاثة ليتسنى لها المطالبة بتسلمهم من الجانب الأمريكي مرة أخرى”.

يذكر أن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال في حديث سابق” إن “مجلس الوزراء يأمل أن يتجاوز مشكلة عدم مصادقة رئاسة الجمهورية على قرار إعدام سلطان هاشم خلال المرحلة المقبلة”، مبينا أن “الرئيس طالباني كتب رسالة الشهر الماضي إلى رئيس الوزراء بأنه لا ضرورة لمصادقة رئاسة الجمهورية على أحكام المحكمة الجنائية العليا إلا انه عاد ونقضها بعد أيام وأقر بضرورة المصادقة عليها من هيئة الرئاسة”.

وتنص المادة السابعة والعشرين من قانون المحكمة الجنائية العراقية رقم 10 لعام 2005 على أن أحكام المحكمة التي تصدر قرارات بحق رموز النظام السابق لايجوز إلغاؤها أو تخفيفها من أي جهة بما فيها رئيس الجمهورية العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طائر الليل الحزين
2010-08-19
الا يوجد رجل رشيد يفكر بتأن الذى فعله النظام السابق فى ثلاثون عاما لايساوى 1فى المئة مما يفعله نظام ولاية الفقيه كم شرد من العراقيون وكم رمل من نساء العراق وكم يتيم فى العراق , اننا نترحم على زمن صدام وعلى مقولة اخوانا بمصر ماتعرف فضل امك الا لما تيجى مرات ابوك , هل يعجب الوضع فى العراق انسان , ان الوضع سيىء ومتردى بكل ماتحمله الكلمات من معنى , رحم الله زمن ابو عدى .
المهندس علاء الدراجي
2010-02-16
جوابي للأمريكان بالانكليزي This is not your business
سعد النيار
2010-02-15
يمعودين عدموهم كلهوم لن منريد يوميه اتعدمون واحد اقله فكرو بل التفجرات والناس الي اتموت كلما اتعدموم واحد يستشهون عشرات عدموهم كلهون حته نخلص من المعمعه مال المريكان والبعثيه
راهي العذب
2010-02-15
(( جا وين بنود الإتفاقية الأمنية ، شنو هواء في شبك )) التوافق السياسي = موافقة طويرق المشهداني ( عمي ذولا الأمريكان ما يفهمون غير لغة الضغط ، الأمريكي إذا ما اطيح حظه يستسبع عليك و يطيح حظك ، إفهموها عاد ، حضارة تأسست على إفناء الآخر ، و لا تخافون منهم ترى والله العظيم أجبن من خواتهم الشقر) و في النهاية : الله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين و أكبر دليل على كلامي هو قتل الأسرة العراقية في علي الشرقي بكل جبن إنتقاما من كم صاروخ للمجاهدين نزل على قاعدتهم في مطار البتيرة العسكري بالعمارة!!!
عراقي مغترب
2010-02-15
ارجو ان يفهم القاريء الكريم مااقصده باالتعليق هذا ليس من باب الطائفيه ولكن من باب الدفاع عن شيعة العراق اخوتي الاعزاء اعلمو ان امريكا تفكر الان بعودة البعثيين لكي تفتعل حربا جديده مع ايران يكون وقودها شيعة العراق وبهذ الامر سوف تستفاد السعوديه الكلاب بشن الحرب ووقودها هم اهلها وليس الوهابيه الانذال واما امريكا سنستفاد من البعثيه الكلاب اانهم سيحاربون باالنيابه عن الامريكين ولان الشيعه هم الغالبيه العضمى في العراق فكل الخسائر بالارواح ستكون من نصيبهم ولهذا قاتلو حتى الرمق الاخير ولاتستسلمو والنصر
سعد
2010-02-15
تريد امريكا بناء سجن خاص لهم يلائم المواصفات والامتيازات لحقوق الانسان ولكن نست امريكا حقوق وضحايا ابناء العراق على يد هذه الزمر الطاغيه الطائفيه نقول لامريكا لاتكيلي في مكيالين هؤلاء قتله ونريد حقوقنا منهم وهذا عراقنا ونحن احرار فيه ومن الافضل الوقوف مع المظلوم والذي فقد اباه واخاه وامه وليس الوقوف مع القاتل والسفاك اذن اين حقوق الناس واين الديمقراطيه واين العراق الجديد اذا تساوى فيه الجلاد والضحيه رجاءا امريكا لاتفقدي مواقفك ومساعدتك لنا في اسقاط الطاغيه في مثل هذه المواقف التي لانحبذها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك