أعلن مكتب مفوضية الانتخابات في محافظة كربلاء، اليوم الأحد، أن التأخر بحسم قضية المبعدين من الانتخابات المقبلة، أدى إلى تأخر طباعة نموذج ورقة الاقتراع الخاصة بالمحافظة، فيما توقع ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة بشكل كبير.
وقال المتحدث الإعلامي باسم مكتب مفوضية كربلاء حسين العامري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التأخر بحسم موضوع المبعدين من الانتخابات المقبلة هو السبب في تأخر طباعة النموذج الخاص باستمارة الاقتراع للمحافظة"، مضيفاً أن "المفوضية تجد صعوبة في الوقت الحالي في توضيح طريقة ملء استمارة الاقتراع للناخبين"، بحسب تعبيره.
وأضاف العامري أن "مكتب المفوضية سيعمل خلال الأيام المقبلة على توضيح كيفية ملء الاستمارة الانتخابية بشكل نظري"، مشيراً إلى أن "استمارة الاقتراع ستتضمن في جانبها الأيمن، أسماء الكيانات السياسية، وتُدرج في جانبها الأيسر، أسماء المرشحين ضمن كل كيان سياسي".
ولفت العامري إلى "ضرورة قيام الناخب بوضع إشارة مقابل الكيان السياسي الذي يرشحه، ومن ثم وضع علامة أخرى مقابل اسم المرشح الذي يختاره"، مستدركاً بالقول إن "أي علامة إضافية قد تؤدي إلى إهمال الورقة الانتخابية"، بحسب تعبره.
في سياق متصل،علقت بعض القوائم الانتخابية صور مرشحيها فوق جدران مستشفى الولادة في محافظة كربلاء وإعدادية كربلاء باستخدام مواد شديدة الالتصاق، على الرغم من الضوابط التي وضعتها المفوضية بعدم استخدام جدران الأبنية الحكومية، وعدم استخدام المواد شديدة الالتصاق لتعليق الصور على الجدران.
وتابع العامري أن "مكتب المفوضية يعمل حالياً على رصد مخالفات الدعاية الانتخابية وإبلاغ المفوضية العليا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين"، لافتاً إلى أن "الكتل والمرشحين ممن يستخدمون جدران المباني الحكومية ويستخدمون مواد شديدة الالتصاق لتعليق الصور سيعرضون أنفسهم للمحاسبة من قبل المفوضية"، بحسب تعبيره.
وفي سياق متصل، توقع المتحدث الإعلامي باسم مكتب مفوضية كربلاء أن "تكون نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة كبيرة قياساً بالانتخابات الماضية"، مبيناً أن "إقبال الناخبين على حضور الندوات التي تقيمها المفوضية في كربلاء، وسعيهم للحصول على معلومات عن مراكزهم الانتخابية، تشير إلى ارتفاع مرتقب بنسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة"، بحسب تعبيره.
https://telegram.me/buratha