برعاية الدكتور ابراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق ومرشح الائتلاف الوطني العراقي عن محافظة النجف أقيم حفل لأحياء ذكرى الانتفاضة الشعبانية المباركة ضد النظام البعثي المقبور عام 1991 وعلى قاعة معهد العلمين في النجف الأشراف بحضور نخبة من ذوي ضحايا الانتفاضة الخالدة ومنظمات المجتمع المدني المتخصصة في هذا المضمار .وأستهل الحفل بقراءة أي من الذكر الحكيم بعدها اعتلى المنصة الدكتور بحر العلوم متحدثا للحاضرين عن أهمية هذه الانتفاضة كونها مثلت صرخة بوجه البعث المجرم وقال هذا العمل هو باكورة هذه الأنتفاضة والتي مثلت جزءا من تلك التضحيات إن كانت من عامة الناس أو من قبل العلماء الأبرار ومن بينهم السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الحكيم والسادة من ال بحر العلوم منهم السيد عزالدين والسيد جعفر بحر العلوم. ولابأس بأن نستذكر انتفاضة السبعة وسبعين وما مثلته من تحد أن كل تلك الأنتفاضات كانت تعبر عن الحالة ألوطنية للعراقيين واعتزازهم بوطنهم وأرضهم هذا من جانب ومن جانب آخر فأنها تعبير واضح لرفض العراقيين للنظام الصدامي الجاثم على قلوب أبناء الوطن وتساءل الدكتور بحر العلوم أين مكان هؤلاء الآن علينا إن نسعى لإنصاف هؤلاء وإعطائهم حقهم أن ضحايا الانتفاضة هم الشرارة التي أسقطت النظام وذويهم اليوم يعانون من الحرمان وألأهمال.وأضاف توقعوا انتفاضة جديدة أذا لم تكتمل مستلزمات انصاف هذه الشرائح لذلك ماظهر من مظاهرات في النجف وبغداد لايكفي علينا ألاستمرار بالضغط على الحكومة لكي تمنع عودة هؤلاء القتلة من أزلام النظام السابق وينبغي تضميد جراح المظلومين لا مكافاة الظالمين . بعدها تحدث السيد محمد زكي بحر العلوم نجل السيد جعفر بحر العلوم قائلا مايجول في خاطري أن الجميع مقصرون بحق هؤلاء الضحايا حيث أننا لم نقم على الأقل بصنع نصب تذكاري لهؤلاء مثل ما فعلت كردستان والتي تجعل كل وفد يزور الإقليم ياتي لهذا النصب .وأضاف أن التقوى الحقيقية هي بنصرة المظلومين .بعدها تحدث سفير السلام العالمي الدكتور صاحب الحكيم مقرر حقوق الإنسان في كربلاء وقال أنا أحذر من عودة البعثين إلى السلطة في العراق وهم يمتلكون الدعم من قبل جميع الدول العربية أن كانت سوريا أو مصر أو الأمارات وجميع دول الخليج العربي نحن نعيش اليوم معركة حقيقية علينا توخي الحذر من عودة البعثين المجرمين وينبغي وحسب الدستور أن يكون هذا الحزب اللعين محظورا تماما من أي عمل سياسي حتى لانعيد التأريخ إلى الوراء ويكفي ما لاقينا على أيدي هؤلاء المجرمين.
https://telegram.me/buratha