الأخبار

د.ابراهيم بحر العلوم: أحذر من قيام انتفاضة أذا لم يتم انصاف الشرائح التي ساهمت باسقاط الديكتاتورية

1122 12:26:00 2010-02-14

برعاية الدكتور ابراهيم بحر العلوم وزير النفط السابق ومرشح الائتلاف الوطني العراقي عن محافظة النجف أقيم حفل لأحياء ذكرى الانتفاضة الشعبانية المباركة ضد النظام البعثي المقبور عام 1991 وعلى قاعة معهد العلمين في النجف الأشراف بحضور نخبة من ذوي ضحايا الانتفاضة الخالدة ومنظمات المجتمع المدني المتخصصة في هذا المضمار .وأستهل الحفل بقراءة أي من الذكر الحكيم بعدها اعتلى المنصة الدكتور بحر العلوم متحدثا للحاضرين عن أهمية هذه الانتفاضة كونها مثلت صرخة بوجه البعث المجرم وقال هذا العمل هو باكورة هذه الأنتفاضة والتي مثلت جزءا من تلك التضحيات إن كانت من عامة الناس أو من قبل العلماء الأبرار ومن بينهم السيد محمد باقر الصدر والسيد محمد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الحكيم والسادة من ال بحر العلوم منهم السيد عزالدين والسيد جعفر بحر العلوم. ولابأس بأن نستذكر انتفاضة السبعة وسبعين وما مثلته من تحد أن كل تلك الأنتفاضات كانت تعبر عن الحالة ألوطنية للعراقيين واعتزازهم بوطنهم وأرضهم هذا من جانب ومن جانب آخر فأنها تعبير واضح لرفض العراقيين للنظام الصدامي الجاثم على قلوب أبناء الوطن وتساءل الدكتور بحر العلوم أين مكان هؤلاء الآن علينا إن نسعى لإنصاف هؤلاء وإعطائهم حقهم أن ضحايا الانتفاضة هم الشرارة التي أسقطت النظام وذويهم اليوم يعانون من الحرمان وألأهمال.وأضاف توقعوا انتفاضة جديدة أذا لم تكتمل مستلزمات انصاف هذه الشرائح لذلك ماظهر من مظاهرات في النجف وبغداد لايكفي علينا ألاستمرار بالضغط على الحكومة لكي تمنع عودة هؤلاء القتلة من أزلام النظام السابق وينبغي تضميد جراح المظلومين لا مكافاة الظالمين . بعدها تحدث السيد محمد زكي بحر العلوم نجل السيد جعفر بحر العلوم قائلا مايجول في خاطري أن الجميع مقصرون بحق هؤلاء الضحايا حيث أننا لم نقم على الأقل بصنع نصب تذكاري لهؤلاء مثل ما فعلت كردستان والتي تجعل كل وفد يزور الإقليم ياتي لهذا النصب .وأضاف أن التقوى الحقيقية هي بنصرة المظلومين .بعدها تحدث سفير السلام العالمي الدكتور صاحب الحكيم مقرر حقوق الإنسان في كربلاء وقال أنا أحذر من عودة البعثين إلى السلطة في العراق وهم يمتلكون الدعم من قبل جميع الدول العربية أن كانت سوريا أو مصر أو الأمارات وجميع دول الخليج العربي نحن نعيش اليوم معركة حقيقية علينا توخي الحذر من عودة البعثين المجرمين وينبغي وحسب الدستور أن يكون هذا الحزب اللعين محظورا تماما من أي عمل سياسي حتى لانعيد التأريخ إلى الوراء ويكفي ما لاقينا على أيدي هؤلاء المجرمين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك