انطلقت في أول ساعة من ساعات اليوم الجمعة، الحملة الانتخابية الخاصة بالمرشحين لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، وفي حين بدأت بعض القنوات ببث الدعايات الانتخابية في اول دقائق الحملة، استيقظ سكان العاصمة بغداد وسائر المحافظات العراقية الـ18 وهم يرون الملصقات واللافتات تملأ الشوارع والتقاطعات والساحات، وتغطي مساحات واسعة من الحواجز الكونكريتية التي لم ترفع منها ملصقات الانتخابات المحلية الماضية.
وسيكون اليوم الجمعة 12 شباط فبراير 2010، مقدمة لماراثون انتخابي سينتهي مساء يوم السادس من اذار مارس المقبل، وهو اليوم الذي سيسبق انطلاق الانتخابات التشريعية التي من المؤمل ان تسفر عن فوز 325 مرشحا من بين اكثر من 6 الاف مرشح، بمقاعد البرلمان القادم والبالغة 325 مقعدا، بزيادة 50 مقعدا عن البرلمان القادم الذي كان يضم 275 مقعدا.
ويسعى المرشحون من خلال الحملة الانتخابية، الى اقناع اكثر من 18 مليون عراقي يحق لهم التصويت من بين قرابة الـ32 مليون عراقي بحسب احصائيات وزارة التجارة، الى الاقتراع لصالحهم اثناء بدء عملية الاقتراع في الساعة السابعة من صباح يوم السابع من اذار مارس القادم.
وقبل انطلاق الحملة بيوم واحد، أعلنت المفوضية أن أكثر من 20 ائتلافا وكيانا ومرشحا خرقوا ضوابط الحملات الانتخابية للمفوضية، وتم رصدها جميعا وتوجية غرامات بحقهم، وأن العمل يجري لرصد الكيانات والائتلافات اثناء الحملات التي انطلقت اليوم الجمعة.
https://telegram.me/buratha