تحت هذا العنوان كتبت المدى العراقية تقول:
"أبدى حلاق صدام استغرابه ودهشته من ورود الحروف الأولى من اسمه ولقبه في كتاب 'الحياة السرية لصدام حسين من القصور إلى الجحور' لمؤلفه المصري أنيس الدغيدي، مؤكدا انه لم يلتق المؤلف، ولم يعرفه، مستدركا بان المقابلة الصحفية الوحيدة التي جرت معه ، نشرت في جريدة سومر بعد شهر من سقوط النظام السابق."
وأضافت: "وحلاق صدام المعروف بهذا اللقب بالنسبة للمقربين إليه يعمل اليوم سائق دراجة نارية 'ستوتة' ينقل بواسطتها المحاصيل الزراعية من قريته جنوب غربي العاصمة إلى سوق جملة الخضار 'علوة الرشيد' الواقعة على طريق بغداد - بابل."
وتابعت: "وحول أسباب اختياره حلاقا لصدام ومنحه رتبة ضابط وصل إلى رتبة عقيد، قال 'لقد تم اختباري بوجود قريبي المسؤول لأكون حلاقا لصدام' مضيفا 'كان الاختبار صعباً."
وأوضح: "سلموني البالون وغطوه بالصابون، وأعطوني شفرة حادة وقالوا حاول إزالة الصابون من البالون، من دون أن ينفجر، فنجحت بالاختبار وبعد أشهر منحت رتبة ملازم أول بمرسوم جمهوري وتدرجت حتى أصبحت عقيدا في الجيش وطيلة تلك السنوات عملت حلاقا لصدام، بعدما فرضت علي شروط قاسية، منها عدم الكشف عن عملي لأي شخص كان، حتى زوجتي.'"
https://telegram.me/buratha