مايسمى بتيار الحياة المتحالف مع قائمة اياد علاوي هو نسخة طبق الاصل كما يعترف امينه العام رجل الاعمال خليل بنية من تيار الحريري المدعوم من قبل ال سعود في لبنان . بنية تحالف مع قائمة اياد علاوي العراقية وتقدمت القائمة باسماء اطرافها للمفوضية وتحتوي على اسماء لبعثيين شملتهم قوانين المسائلة والعدالة وتم استبعادهم حسب القوائم التي نشرتها المفوضية هذا اليوم ..
تيار الحياة تقدم بطلب عاجل ومفاجئ للمفوضية العليا للانتخابات يرغب فيه بالانسحاب من قائمة اياد علاوي" العراقية " لاسباب لم يعلن عنها ويعتقد المراقبون ان الانسحاب ياتي بسبب افتضاح هذه القائمة امام الشعب العراقي وخروج الملايين المنددة برموزها البعثيين .
المفوضية بدورها رفضت الطلب مستندة الى قوانين المفوضية التي لاتسمح بتغيير القوائم ومواقعها حسب ما وردت اليها بطلبات رسمية و التي قدمت اليها قبل انتهاء المدة القانونية التي منحتها المفوضية للمرشحين والكتل لاعلان تحالفاتها وقال موقع المفوضية ان مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رد الطلب المقدم من قبل كيان تيار الحياة بالانسحاب من القائمة العراقية وخوض الانتخابات بشكل فردي ، وجاء في سبب رد الطلب كون المفوضية قد اسلمت من القائمة العراقية قائمة المرشحين لخوض غمار انتخابات مجلس النواب العراقي 2010 بشكل موحد ولم يدخل كيان "تيار الحياة" القرعة بشكل فردي ، بل ضمن إئتلاف القائمة العراقية .. ويتعذر لذلك خوض كيان تيار الحياة الانتخابات بشكل منفرد.
ونقل موقع التيار على الانترنيت مانصه ان رجل الأعمال العراقي خليل البنية دخل المعترك السياسي عبر خوض الانتخابات التشريعة المقبلة من باب الاقتصاد، مؤكداً رغبته في نقل تجربة رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الى بلاده.ويقول المليادير خليل عبد الوهاب البنية إن «رجال الاعمال سيحققون ما عجز عنه السياسيون (...) ومشروعنا يقضي بالعثور على طريق نحقق من خلاله بواسطة الاقتصاد، ما يصعب على السياسة ورجالها والحكومات تحقيقه».
ويضيف: «نحاول ايجاد مخرج لما أصاب العراق من تدمير، ونريد نقل تجربة رفيق الحريري في لبنان إلى العراق». ويؤكد أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المتوقع اجراؤها في 7/ 3 عام 2010 من خلال تيار «الحياة» الذي شكله حديثاً.
وياتي هذا التشظي في قائمة اياد علاوي بسبب السياسات المتعثرة والموالية لاجندات خارجية والبعيدة عن مصالح غالبية الشعب العراقي التي يتبناها اياد علاوي وحلفائه وكانت قائمة العراقية بقيادة اياد علاوي في الانتخابات الماضية قد انتهت الى انسحاب اغلب قيادييها ابرزهم القاضي وائل عبد اللطيف والسيدة صفية طالب السهيل ومهدي الحافظ وعزة الشابندر واياد جمال الدين واخرين نتيجة ما وصفوه بتعالي اياد علاوي ونرجسيته واستأثاره بالقرار وبسبب سياسات الاملاء التي يتبعها معهم يقولون انها تاتي عبر الهاتف اضافة الى اصراره على الزعامة وتعطشه للسلطة وابتعاده عن خدمة الشعب عبر مقاعد مجلس النواب وهو الذي لم يحظر جلسات مجلس النواب تعاليا على الشعب وكانت القائمة العراقية قد حصلت على 25 مقعد لها كمنحة اعطيت لها قبل الانتخابات من قبل اطراف دولية وصفها المشهداني بدول الستة منها الاردن واعترف بذلك كما صرح لي الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب السابق .
https://telegram.me/buratha