وصل سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي صباح الخميس 11/2/2010 الى محافظة بابل في زيارة تفقدية للاطلاع على الأحوال والظروف الحياتية والخدمية لأهالي المحافظة ، كما يلتقي خلالها المسؤولين والشيوخ ووجهاء وأبناء المحافظة ، وكان في استقباله عدد من المسؤولين والشخصيات المهمة وجهور غفير من المواطنين في المحافظة . فور وصوله محافظة بابل ، زار سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشركة العامة للمنسوجات القطنية في المحافظة ، وتجول سماحته في مبنى الشركة واطلع على سير العمل .كما التقى المدير العام للشركة والمنتسبين الذين رحبوا بسماحته ، كما استعرضوا المشاكل والمعوقات التي تواجههم في عملهم .الى ذلك أكد سماحته على ضرورة أحداث التطوير في المؤسسات الصناعية بعد سنوات الركود التي أصابت الواقع العراقي في مختلف المجالات ، مشدداً على أهمية دعم وإسناد مؤسسات الدولة ودعم القطاع الصناعي بغية تشجيع المنتوج الوطني . وفي هذا السياق شدد سماحته على أهمية الدعم المادي والمعنوي للكوادر العاملة في المجالات الإنتاجية ومنها المجال الصناعي والتي لاتخلو من المخاطر معتبراً ان تشجيع العاملين وتكريمهم من شأنه زيادة الإنتاج وتحسينه وتطوير العمل ، عاداً الانتخابات النيابية المقبلة مفصلاً مهماً في تحقيق اعمار وتقدم البلاد وتعزيز آفاق التطور في كافة المجالات ، مشدداً على أهمية وصول الأشخاص الأكفاء والمخلصين القادرين على أدارة البلاد وفق البرنامج العلمي والعملي الصحيح ووفق الإمكانات المتاحة .
كما زار سماحة السيد عمار الحكيم شركة حمورابي الصناعية في محافظة بابل وذلك ضمن جولته التفقدية في المحافظة .وكان في استقباله السيد المدير العام للشركة وجمع من منتسبيها الذين عبروا من خلال أحاديثهم عن حبهم وسعادتهم لزيارة سماحته .واستمع سماحته الى شرح مفصل عن طبيعة عمل الشركة والمعوقات والصعوبات التي تواجههم والافكار التي من شأنها الانطلاق بعمل الشركة نحو الافضل .فيما اكد سماحته ان زيارته تأتي لتأكيد دعم القطاع الصناعي وتطوره وتشجيع الصناعة الوطنية بما يعزز منافستها للبضائع والمنتوجات الأجنبية في السوق العراقية ، مشدداً على ضرورة دعم الحكومة للقطاع الصناعي وإسهام الوزارات في تنشيط عمل المصانع والمعامل وزيادة التعاون بينها للنهوض بالواقع الصناعي والاقتصادي في البلاد .الى ذلك ثمن سماحته اصرار أبناء الشعب على المحافظة على مشروعهم السياسي وإفشال الأجندات المعادية لتطور وتقدم العراق ، مؤكداً على ضرورة المشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة بشكل يساهم في تبوء المخلصين والكفوئين والنزيهين للمواقع التشريعية والتنفيذية وتحقيق النهوض والانطلاق للعراق الجديد .https://telegram.me/buratha