شدد وزير المالية باقر جبر الزبيدي على ضرورة محاربة الفساد في دوائر الوزارة . وقال الزبيدي خلال لقائه بمدراء المصارف الحكومية والفروع اليوم:" ان مكافحة الفساد مهمة شرعية ووطنية وان من يمد يده على المال العام سارق ، والسارق يجب ان يأخذ جزاءه العادل ". وتابع:" ان على كل كوادر مصرفي الرشيد والرافدين ان يحافظوا على الثقة العالية التي اكتسبوها من جراء عملهم الطويل في هذا المجال".
وابدى الزبيدي استغرابه لوجود مشاكل في توزيع رواتب المتقاعدين بالبطاقة الذكية ، ودعا الى :" ان يحترم المتقاعد الذي افنى عمره في خدمة مؤسسات الدولة ".
ووجه الزبيدي بزيادة عدد الفروع في المناطق المكتظة ، وقال انه :" يوجد 250 فرعا لمصرفي الرشيد والرافدين في بغداد ، وعلى هذه الفروع متابعة الياتها مع المتقاعدين واعطاء السلف".
وطالب الزبيدي :" باختيار عينة من الموظفين لارسالهم الى اوربا في دورات لنقل الخبرات والتكنولوجيا ، وان تكون الدورة طويلة ليزدادوا خبرة".
واضاف" ان مصرفي الرشيد والرافدين مصرفان عريقان أسسا في عام 1941 . وعندما اوصت شركة بيرن بيرغ التي اشرفت على المصرفين بعد عام 2003 بالغائهما لعدم جدوى اصلاحهما ، حز هذا الموضوع في انفسنا ، وصار عندنا اصرار على اعادتهما وقد نجحنا بهذا".
وذكر انه :" لو تم الغاء المصرفين لكانت 14 الف عائلة فقدت وظيفتها وهذا الامر هو الشيء الاساسي الذي دفع الى الاصرار على اعادة هذين المصرفين".
واشار الى:" ان النظام السابق اشغل هذين المصرفين بديونه ، وقد بدأنا بحملة اطفاء هذه الديون ونجحنا ، وتمت تصفية 13 الف دائن تجاري من القطاع الخاص بمبلغ يقدر بـ20 مليار دولار ، وكذلك الديون الدولية التي تم اطفاؤها والتي تقدر بـ80 مليار دولار".
https://telegram.me/buratha