اكدت قيادة عمليات بغداد ان اللجنة المكلفة بالتحقيق في قضية اجهزة الكشف عن المتفجرات شارفت على انهاء عملها، وسترفع توصياتها إلى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي خلال ايام.
وقال المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا في تصريح صحفي ان اللجنة المكونة من خبراء في مجال المتفجرات واساتذة جامعات وقادة امنيين ستعلن نتائج التحقيقات التي اجريت على خلفية الخروقات الامنية الاخيرة، ومدى فاعلية اجهزة الكشف عن المتفجرات.
وردا على سؤال بشأن الجهة المسؤولة عن استيراد هذه الأجهزة وتقييم مدى فاعليتها قبل تزويد الأجهزة الامنية بها، اجاب اللواء عطا ان الجهة المتخصصة في هذا المجال هي المديرية العامة لمكافحة المتفجرات التابعة لوزارة الداخلية. عطا اضاف ان عمليات بغداد وجميع القطعات العسكرية المنتشرة في البلاد هي جهات تعبوية عملياتية تنفيذية، تعتمد على جهات محددة في وزارتي الداخلية والدفاع لتزويدها بالاسلحة والمعدات والتجهيزات، ومن بينها اجهزة الكشف عن المتفجرات، وذلك بعد البت بصلاحيتها ومدى فاعليتها.
واشار اللواء عطا إلى ان قيادة عمليات بغداد اصدرت اوامر لجميع تشكيلاتها، في اعتاب الخروقات الامنية الاخيرة، بضرورة التركيز على التفتيش اليدوي بالاضافة إلى استخدام اجهزة الكشف عن المتفجرات في نقاط التفتيش، موضحا ان بعض الزحامات المرورية حصلت في بغداد جراء ذلك.
وتؤكد المديرية العامة لمكافحة المتفجرات ان اجهزة الكشف عن المتفجرات اثبتت منذ استخدامها في العام 2007 نجاحها في الحد من الخروقات الامنية في العديد من المناطق التي وزعت فيها.
وكان رئيس الوزراء اعلن تشكيل لجنتين متخصصتين للتحقيق في فاعلية اجهزة الكشف عن المتفجرات ومراجعة العقود التي ابرمت بشأنها، وذلك على خلفية حدوث عدد من الخروقات الامنية، والجدل الذي اثير حول الجدوى من استخدام اجهزة الكشف عن المتفجرات في نقاط التفتيش.
https://telegram.me/buratha