الأخبار

امام جمعة الديوانية يطالب جميع الساسة ان يرفضوا عودة البعث رفضاً قاطعاً وان لايساوموا على حساب دماء الشهداء والمستضعفين والمظلومين من ابناء هذا الشعب الجريح

506 12:18:00 2010-02-10

الديوانية / بشار الشموسي

حضر سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية . ورئيس الشورى المركزية لتيار شهيد المحراب في المحافظة . الى مبنى اذاعة الديوانية (f.m) . وذلك لحضور برنامجه الاذاعي . لقاء الاسبوع . وفي بداية اللقاء . قدم سماحته احر التعازي والمواساة الى الامام المنتظر (عج) . ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية والشعب العراقي . بمرور هذه المناسبات المفجعة . وآخرها هي مناسبة . وفاة الرسول محمد (ص) . ( وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل ) .كما تطرق الى زيارة اربعينية ابي الاحرار الامام الحسين (ع) . والتي اختلفت عن باقي الاعوام باعدادها المليونية . والحشود الزاحفة صوب كربلاء المقدسة . والاختلاف . من الناحية التنظيمية . والخدمية . والعددية . مؤكداً على ان هذه الامور تستدعي الاستبشار . لان الامة اصبحت واعية وعياً حقيقياُ ومتحملة المسؤولية . تجاه عقيدتها .

مشيراً الى ان المتابع للامور يجد ان الصهاينة . بدأوا يدرسون في هذا العام . الارتباط من قبل الامة . وهم يعيشون قلق حقيقي . والذين صرحوا من خلال وسائل اعلامهم التي اشارت الى هذه الحشود المليونية . وهذه الظاهرة . التي حملت في طياتها الكثير من المعاني . والتي اوجدت حالة التماسك والترابط . والالفة والمحبة . خصوصاً بعد فشل مساعيهم . في حلحلة المجتمع وتفسيخه . وابعاد المجتمع العراقي عن دينه وارتباطه .

موضحاً انهم بدأوا يخططون لاحباط هذه الظاهرة العجيبة . لانهم كانوا يرصدوها بدقة . خصوصاً في هذا العام الذي رفعت فيه شعارات تندد بالاحتلال وتندد بالصهيونية . وهذا ما لفت انظار الاعداء .

اما عن الجانب الاخر . وهو الاستعداد للعطاء من النفوس والاموال . وكل ما يملكون . من اجل خدمة الامام الحسين الظاهرة التي لو وقفت حكومات تجاه توفيرها . فهي سوف تقف عاجزة . امام هذا العطاء . الذي قام به الرجال والنساء والشيوخ والاطفال . وهذا اكثر ما دفع الاعداء لارتكاب الحماقات . وتحريك الارهابيين والمجرمين من اجل عمليات التفجير .

متطرقاً الى انه لا نستبعد ان يكون تحريك الارهابيين . من قبل الامريكان والصهاينة . لانهم يكرهون ويضدون . ولا يريدون لاتباع الاهل البيت الا الخراب والدمار والتراجع . ولكنهم لم يجدوا امامهم سوى صمود وتحدي وثبات . بوجه كل مخططاتهم واعمالهم الارهابية .

كما اوضح ان هذه الدماء التي اعطيت هي ضريبة يجب ان ندفعها من اجل الدين والمذهب . وتثبيت العقيدة . وما يدعو الى الابتهاج . هو مواقف عوائل الشهداء الذين يقولون ان هذا فداء لابي الاحرار . والجرحى في المستشفيات الذين يتوعدون ويصرون على ذهابهم الى ابي عبد الله مهما كلفهم الامر . وانه يجب علينا ان نقدم لعوائل الشهداء التهاني . لان شهدائنا سيحشرون مع الشهداء والاوصياء والاولياء .

بعدها تناول سماحته الحديث عن الرسول (ص) . وذكرى وفاته . متحدثاً عن شذرات من حياته (ص) . وكذلك بداية الرسالة الاسلامية الى يوم وفاته (ص) .

اما عن المحور السياسي . فقد تناول سماحته موضوع البعث والمحاولات المتكررة لعودة البعث الصدامي الى الحكم . مبيناً ان الشعب العراقي رافض لعودة هؤلاء المجرمين لما ارتكبوه بحق الشعب العراقي من جرائم بشعة ومقابر جماعية . مشيراً الى ان الشعب العراقي والمجتمع بدأ يراقب ويتابع ان البعث فتحت لهم الابواب . وتصاعدت المزايدات . وعادوا وتصدوا الى مواقع متقدمة في الحكومة . واستبدل باناس مخلصين ومضحين ومجاهدين ليحلوا مكانهم . فالشعب رافض لعودة هؤلاء . خصوصاً مع مطالبة ودعوات البعض للسماح والصفح عن البعثيين .

مطالباً سماحته جميع الساسة والكتل السياسية والاحزاب ان يرفضوا عودة البعث رفضاً قاطعاً وان لايساوموا على حساب دماء الشهداء والمستضعفين والمظلومين من ابناء هذا الشعب الجريح . لان الشعب العراقي يعي ويتابع ما يدور من حوله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك