الأخبار

الجنائية تستمع لشهادة اشارت الى قيام اجهزة الامن انذاك بقلع عيني طفلة

1047 19:06:00 2010-02-09

استمعت المحكمة الجنائية العراقية العليا اليوم الثلاثاء في جلستها ضمن قضية تصفية الاحزاب الدينية الى شهادة احد الشهود التي اشار خلالها الى قيام الاجهزة الامنية انذاك بقلع عيني طفلة امام والدها. واستمعت المحكمة في جلستها،الى شهادة احد الشهود الذي قال إنه شاهد حادثتين اثناء اعتقاله، الاولى هي "قلع عيني طفلة كان والدها معتقلاً وكان افراد الاجهزة الامنية يهددونه اما بالاعتراف او قلع عيني طفلته وبالفعل سمعت صراخ الطفلة"، مضيفا اما "الحادثة الثانية فهي ان الاجهزة الامنية قامت بجلب شخص من اهالي ناحية الاصلاح (في الناصرية) وادخل في زنزانة رقم 7 وانا كنت في زنزانة رقم 6 وكان يصرخ من شدة التعذيب".

واضاف ان "افراد الاجهزة الامنية كانوا يمارسون مختلف انواع التعذيب مع المعتقلين كما اصيب عدد منهم بمرض التدرن بسبب طحن مادة الطباشير مع ماء الشرب".  واضافت مشتكية اخرى من سكنة محافظة بغداد ان "افراد الامن اعتقلت في العام 1980 زوجي الموظف في الجامعة المستنصرية وبعد اسبوع حضروا واقتادوني مع طفلتي الى مديرية امن بغداد وقاموا بتعذيبنا في سرداب تحت الارض".

واوضحت ان "افراد الامن قاموا بتعذيبي بالضرب واستمر اعتقالي لمدة اسبوع بعدها نقلت الى سجن الرشاد بعدها تم اعادتي الى مديرية امن بغداد وكان معي اربع معتقلات"، لافتا الى ان "افراد الامن اعدوا لنا وجبة غداء قبل اطلاق سراحنا وكان الاكل انذك مسموماً ونتيجة ذلك حصل اسقاط للجنين الذي كنت حاملا به".

واشارت الى ان "المعتقلات الاخريات توفين نتيجة السم"، واردفت "علمت ان الاكل كان مسموما بعد دخولي مستشفى العلوية حيث ابلغتني الدكتورة انني تعرضت لتناول السم". وعرضت المشتكية قراراً صادراً من محكمة الثورة انذاك موقع من قبل رئيس المحكمة عواد البندر تضمن الحكم على مجموعة من الاشخاص بينهم المشتكية بالاعدام شنقا حتى الموت ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة، مضيفة ان "زوجها مازال مفقودا حتى الان".

وتتهم المحكمة كل من على حسن المجيد (اعدم) وعبد الغني عبد الغفور وطارق عزيز واحمد حسين خضير وعبد الحميد محمود وسبعاوي ابراهيم الحسن وسمير عزيز نجم ووطبان ابراهيم الحسن بقضية تصفية الاحزاب الدينية.

يشار الى ان اولى جلسات المحكمة الجنائية في قضية الاحزاب الدينية بدأت في 16 آب عام 2009، لمحاكمة المتهمين في هذه القضية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هل هناك ادن صاغيه من النساء في البرلمان
2010-02-10
انا اد اناشد كل النساء اللاتي لديهن شرف في البرلمان ان ينتفضن هن لشده ماعانته المراه اشيعيه المؤمنه في العراق ارجوا ان تصل افادتي هده الى الشرفاء في الحكومه
معاناه اسجينات الشيعيات تعاوا نقرا
2010-02-10
هل سمعتم بوضع النساء للتعديب نعم كانوا يحسبون موعد الدوره الشهريه لكل فتاه طاهره في السجن فللتعديب يقلبون الفتاه راسا على عقب فيرتد دم الحيض المؤلم الى رحمها وانابيبها حتى يتجمع على شكل خثره وكانت تصرخ لربها حتى يغشى عليها وكثير من عندهن اصبن بامراض تليف الانابيب والرحم بعد خروجهن من السجن هدا ادا خرجن والله ادا دخلت واحده جميله كانت تبتلي على روحها فالكل ينكحها كان هناك فلسطينين وافارقه وتكارته واشكال مخيفه تقوم بالاغتصاب اللهم اشهد الحومه على دلك وامسخ شكل كل من عدب المؤمنات وكل م سكت
الحقيه الثانيه
2010-02-10
احد وكلاء الشهيد محمد باقر الصدر جلبوا حفيده امامه وامام امه وادخلوه في التيزاب شيئا فشيئا الى ان فاضت روحه الطاهره بمراره والله الهي انتقم من كل شخص يرى ويسمع الظلم ويسكت احدى المؤمنات كانت جميله وكل مره يجلبونها مغشي عليها ملطخه بالدم وبعد ان تفيق كانت تقول للسجينات انهم يامرونها باجلوس كل يوم على شكل الحصان ويلعبون فوقها الشطرنج وهي عاريه وكلما يخسر احدهم كان يعبث بفرجها بقوه بلا رحمه الى ان يغشى عليها اسمعوا ياجلال الطالباني واسياده الرئيس المحترم انتم مسؤولون امام الله وانا اول من
حقيقه مره لكن خدوها وابكوا عليها
2010-02-10
تعديب الكتوره ساجده الموسوي وزوجها وابنتها امام الابوين اولا قسموا الطفله من فرجا الى نصفين ثم ادخلوا الثاقب في راس الطبيب الى انم مات فجاءت الدكتوره ايسه من الحياه الدنا فرات مناما ان الامام الحسين يقول لها اليوم ستاتين لنا وتلتقين بابنتك وزوجك وادا بالبعثيين القدرين ياخدونها ويعتدون عليها مرارا ثم يختارون اجمل شئ فيها ليقتلوها فقد كان شعرها جميل جدا وطويل لحد فخديها فقاموا برش البنزين عليه وشاهدوها كيف تحترق حيه هل هنالك عداب اكثر من هدا الهي اشهد على مااقول واعطوا رجاءا هده الشهاده للر
عراقي شريف
2010-02-10
يكفي هذه المهزله بالله عليكم لو هم من لزمو هذه الناس في زمانهم زمان الحكم الجائر هل وضعهم في محكمه ومدعي عام وقاضي ..كافي تلعبون بمشاعر الناس مثل هذه المجموعه تنحط في ساحه عامه وتعدم حتى تكون عبر لجمع الناس. ولاكن هذه الديمقراطيه اول من يتمتع بها الظالم مع الاسف دمقراطية فقط تمارس على الناس السذج بالله عليكم لو دار الزمان وهم من يحكم البلد هل تكون محكمه مثل هذه .لا سوف تكون مقبره جماعيه اكيد.يجب نحكم عليم بالعدم الصدامين ليس لهم محاكمه.عندما جائو الى السلطه هل حاكمو عبد الكريم محكمه عادله كافي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك