وصف القيادي في الائتلاف الوطني العراقي حصول ائتلاف واحد على غالبية في البرلمان المقبل أمر مستبعد، ما يتطلب تشكيل جبهة واسعة للنهوض بمرحلة ما بعد الانتخابات التشريعية المقبلة وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
واضاف داود في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" أن " الى جانب تشكيل الحكومة المقبلة فأن من اهدافها وضع اسس جديدة للعملية السياسية داخليا لتجديد منطلقات العملية السياسية وخارجيا لرسم سياسة عراقية دبلوماسية جديدة في العلاقات مع الدول العربية والاقليمية وخصوصا دول الجوار التي وشهدت هذه العلاقات توترا لافتا في العلاقات العراقية العربية".
واشار داود الى ان الانتخابات التشريعية المقبلة ستكون على درجة عالية من الاهمية لارتباطها بمستقل العراق والعراقيين في ظل وجود العديد من المحاولات الرامية لافشال الانتخابات وتدمير العملية السياسية", داعيا الناخبين العراقيين الى اختيار من يمثل بحق وممن يعملون لمصلحة العراق والعراقيين".
وكان سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي اجرى قبل ايام محادثات مع مختلف القوى السياسية باتجاه تشكيل جبهة سياسية وطنية موسعه تضم كافة القوى الوطنية المؤمنة بالمشروع العراقي الجديد يهدف الى تطوير المؤسسات الحكومية والوقوف على الاخطاء التي شابت العملية السياسية خلال الفترة الماضية وهو ما رحبت به معظم الاطراف السياسية العراقية بالمبادرة.
https://telegram.me/buratha