كشف مدير مكتب الانتخابات في المثنى، عن رصد خروقات من قبل ثلاثة كيانات سياسية ( لم يسمها)، قامت بممارسة الدعاية الانتخابية، مشيرا الى اتخاذ الإجراءات اللازمة بمعاقبة تلك الكيانات.وقال معتمد نعمة الموسويفي حديث صحفي “مارست ثلاث كيانات سياسية في المثنى الدعاية الإنتخابية خلال الأيام الماضية وبأشكال مختلفة.”، دون ان يسمي تلك الكيانات.وأضاف “رصدنا وسجلنا من خلال فرقنا ولجان المكتب المختصة مخالفات دعائية انتخابية مارستها ثلاث كيانات مختلفة”، مبينا ان “الخروقات تنوعت بين نصب فلكسات الدعاية الانتخابية، وتوزيع الفولدرات السياسية الدعائية بالاضافة الى ممارسة الدعاية الانتخابية باستخدام اللافتات باستغلال واضح لزيارة أربعينية الإمام الحسين”.وأوضح “أبلغنا المكتب الوطني للمفوضية بتلك الخروقات من خلال تقارير تعد وترسل يوميا تمهيدا لاتخاذ الاجراءات العقابية وفرض الغرامات المالية بحق الكيانات المخالفة، كما طالبنا تلك الكيانات برفع المخالفات وقد وجدنا استجابة بهذا الشأن من قبل بعضها”.وذكر الموسوي أن مكتب انتخابات المثنى “شكل عشرة لجان فرعية لعملية الرصد متوزعة في عموم المحافظة ومجهزة بالمواد والأجهزة اللوجستية، وهي تقوم حاليا بممارسة عملها وتقديم تقارير الرصد اليومية لمكتبنا والذي يرفعها للمكتب الوطني بعد تدقيقها”.يشار الى أن هناك 171 مرشحا للانتخابات البرلمانية في محافظة المثنى يتنافسون ضمن 16 قائمة بينها ستة كيانات وعشرة ائتلافات سياسية، ومن بين أولئك المرشحين 50 امرأة.وتتمثل القوائم التي ستتنافس للفوز بمقاعد المثنى البرلمانية السبع بـ (قائمة مثال الآلوسي، التوافق العراقية، ائتلاف الإرادة والتغيير، اتحاد الشعب، قائمة أحرار، العراقية، ائتلاف دولة القانون، الائتلاف الوطنيالعراقي، تجمع ثورة العشرين، ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني الحر، ائتلاف وحدة العراق، حركة القوى الوطنية والقومية (حقوق)، تحالف الوحدة الوطنية، التحالف الكردستاني، تجمع العدالة والإنصاف العراقي إضافة إلى تجمع دعاة الحق).يذكر أن المثنى هي الأقل من حيث التمثيل في مجلس النواب المقبل بسبعة مقاعد فقط، وبزيادة مقعدين عن مقاعدها الخمسة خلال الانتخابات البرلمانية السابقة في عام 2005.
https://telegram.me/buratha