الأخبار

طلبة علوم دينية من اوربا وافريقيا وآسيا يزورون العتبة الحسينية ويلتقون امينها العام

884 10:03:00 2010-02-08

زار العتبة الحسينية المقدسة وفد من طلبة العلم من دول افريقية وآسيوية واوروبية لمناسبة ذكرى اربعينيته وألتقى امينها العام الشيخ (عبد المهدي الكربلائي)

وتحدث الشيخ الكربلائي في كلمة القاها على قاعة خاتم الانبياء في الصحن الحسيني امام الوفد" إن طلب العلم إنما هو على درجات مستدلاً بالأحاديث الشريفة ومقتبسا بآيات الذكر الحكيم لقوله تعالى (يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) متمنياً على الوافدين أن يعوا هذه الدرجات وان يتدبروا العلم لأن أقرب الناس من درجة النبوة هم أهل العلم والجهاد.. وهو حديث نبوي شريف وقوله (صلى الله عليه واله وسلم) : ( من جاءته منيته وهو يطلب العلم كان بينه وبين الأنبياء درجة ) ولكن بشرطها وشروطها"،موضحاً " لا بد لطالب العلم أن يلازم جهاد النفس وهو الجهاد الأكبر وكذلك التزكية للنفس والمجتمع مقتبساً بالآية الكريمة .. ( والذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويُعلمهم الكتاب والحكمة ) "

واستدل سماحته بمثال المرجعية الحكيمة كخير مثال لطلاب العلم في الاقتراب من درجة النبوة داعياً انه لو تأمل في أقطاب المرجعية أنهم ما بلغوا هذه المرتبة بالعلم فقط بل إن طلب العلم يلازمه التقوى والورع ومجاهدة النفس"

ثم انتقل سماحته الى محور آخر خاص بزيارة الأربعين المباركة مبتدأ الحديث بهذا المحور بالحديث النبوي الشريف " إذا أراد الله لعبد خيراً فقهه في الدين " وفي موضع آخر " إذا أراد الله لعبد خيراً رزقه حُبَّ الحسين وحب زيارته "

وتابع الحديث عن جزاء من أدى زيارة الأربعين خصوصاً واليوم تشهد كربلاء زيارة أكثر من أربعة عشر مليون زائر ثم أربع انفجارات حصدت أكثر من 100 شهيد و 500 جريح إلا انه هذه الزيارة الضخمة لو تلتفت الى الخدمات التي قدمت فيها من طعام وشراب وسكن وكيف ان كربلاء استوعبت خلال الأربعينية هذا الكم الهائل من الزوار فستنتقل الى مرحلة جديدة هو حب الحسين ( عليه السلام) وزيارته "

من جانبه قال رئيس الوفد الزائر السيد أمجد العذاري في تصريح خصه لموقع نون ليحدثنا عن مبادرة مكتب سماحة السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله الوارف) في دعوة طلبة العلم لتأدية زيارة الأربعين المباركة حيث قال: هي البادرة الأولى لمكتب سماحة السيد محمد سعيد الحكيم في دعوة طلاب العلم لأكثر من (27) دولة آسيوية وأوربية وأفريقية وهي: (أذربيجان، طاجاكستان، قزاقشتان، تركمانستان، قرقيزستان، روسيا، جورجيا، الصين، بروما، ماليزيا، اندنوسيا، نيجيريا، النيجر، كينيا، مالي، غانا، مدغشقر، مغرب، جزائر، تونس، كندا، هولندا، فرنسا، بنغلادش، أوغندا، ساحل العاج، راوندا، تايلنديا، تنزانيا)..

موضحا" انه وتحت شعار لتعزيز زيارة الأربعين زيارة عالمية، جاءت هذه المبادرة لتكفل وتدعم مشروع تهيئة السبل لمجيء مجاميع الطلبة العالمية من البلاد المختلفة للمشاركة في هذه الزيارة المليونية حيث كان عدد الطلب الوافدين ثلاث مئة وعشرين طالب علم "..

من جانب آخر قال الشيخ فيصل العبادي القادم مع الوفد الزائر إن الاهتمام بزيارة الأربعين له أبعاد كثيرة وجوانب متعددة لذا نجد اهتمام المسلمين والمؤمنين بتأدية هذه الزيارة كان له أثر كبير أعكس صورة مليونية متعددة الجنسيات ومن جميع الفئات العمرية لذا جاءت مبادرة مكتب سماحة آية الله السيد محمد سعيد الحكيم(دام ظله الوارف) لتعزيز الزيارة المليونية زيارة ً عالمية"

واضاف "بعض طلبة العلم أشاروا عن ارتياحهم خلال زيارة الأربعين، وإن مبادرة مكتب المرجع الحكيم (دام ظله الوارف) جاءت لتحقيق أماني كانت تخالج الأذهان لأعوام وبناء ً على ذلك كانت وجهتنا الى كربلاء لتأدية زيارة الأربعين المباركة متمنين على مكتب سماحة المرجع الحكيم أن يستمر بهذا البرنامج في الأعوام القادمة "

وعلى صعيد متصل قال السيد سعد الدين البناء مدير مكتب الأمين العام للتعبة الحسينية المقدسة: إن الأمانة العامة للعتبة قد أخذت على عاتقها رعاية وتقديم الخدمات بمختلف أنواعها ولشتى الشرائح ولما شهدته كربلاء المقدسة في أربعينية الإمام الحسين المباركة من توافد الزائرين بأعداد كبيرة ومشاركة الجنسيات الأجنبية والعربية لتدل على عالمية هذه الزيارة، متابعا حديثه إن العتبة الحسينية المطهرة حرصت على استقبال زوار الحسين (عليه السلام) وما جاء من مبادرة لمكتب سماحة المرجع السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله الوارف) بدعوة جنسيات مختلفة لطلبة العلم هي خطوة جلية وجبارة تسترعي الانتباه ..

وأكد البناء: ان العتبة سعت لتسهيل مهمة رجوع الزوار الوافدين لزيارة الحسين (عليه السلام) في الأربعينية المباركة لغرض تسهيل آلية مغادرتهم من العراق وتوفير ما يلزم وذلك من خلال تقديم بعض المقترحات البناءة والناجعة في حل مشكلة النقل والمواصلات من والى العراق لزيارة الحسين (عليه السلام)"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك