الأخبار

ماليزيا ترفض تسليم المجرم محمد الدايني للعراق

3544 19:36:00 2010-02-07

قال رئيس مجلس النواب إياد السامرائي ، إنه كلف مستشاره القانوني بدراسة إمكانية تشكيل لجنة لاستعادة المجرم الهارب الهارب محمد الدايني من السلطات الماليزية، وبيان ما إذا كانت المطالبة باسترداده تقع ضمن مسؤولية مجلس النواب أو الحكومة.وذكر السامرائي أنه "تسلم طلبا من شقيق النائب محمد عوض الذي قتل في التفجير الذي حدث في كافيتريا مجلس النواب لاستعادة النائب الهارب والمتهم في التفجير محمد الدايني من السلطات الماليزية بعد رفض الأخيرة تسليمه للحكومة العراقية".

معربا عن اعتقاده بضرورة "تشكيل مجلس النواب لجنة برلمانية للتوجه إلى ماليزيا وإقناعها بتسليم الدايني لها بعد رفض الحكومة الماليزية تسليمه إلى الحكومة العراقية بحجة أنه برلماني وليس من المسؤولية تسليمه للحكومة".

وأضاف رئيس مجلس النواب أن مستشاره القانوني "يدرس حاليا ما إذا كانت مسؤولية استرداد الدايني تقع على عاتق البرلمان أو الحكومة في ظل الطلب الذي قدمه شقيق النائب الذي قتل بالتفجير محمد عوض"، مبينا أنه طلب من مستشاره القانوني "دراسة إمكانية توجه لجنة برلمانية إلى ماليزيا تحمل رسالة واضحة بشأن استعادة الدايني".

يذكر أن النائب مثال الالوسي أعلن يوم (15/8/2009) عن قيام الحكومة الماليزية بإلقاء القبض على النائب الهارب محمد الدايني، مطالباً الحكومة العراقية تسلم الدايني وإجراء التحقيق معه. وكان مجلس النواب قرر يوم (25/2/2009) بالأغلبية رفع الحصانة عن المجرم  محمد الدايني على خلفية اتهامات وجهت إليه من قبل وزارة الداخلية، بناء على اعتراف أفراد من حمايته وأقاربه، بالمسؤولية عن عدد من أعمال العنف منها التفجير الانتحاري بحزام ناسف داخل كافتيريا البرلمان يوم (12/4/2007) ما أدى إلى مقتل ثلاثة بينهم نائبان أحدهما محمد عوض عن جبهة الحوار وإصابة عشرين آخرين بجروح بينهم إعلاميين وعاملين في المبنى. وكانت المحكمة المركزية في الكرخ أصدرت يوم 25 كانون الثاني الماضي حكما غيابيا يقضي بإعدام محمد الدايني

الجدير بالذكر إن السلطات السعودية كانت قد أرسلت وساطات الى الحكومة الماليزية لغرض إقناعها بعدم تسليم المجرم  الهارب محمد الدايني للحكومة العراقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي اللهيبي
2010-02-08
وين وزير التجاره الحرامي اللي انهزم للامارات ومحد طالب بيه وغيره من الحراميه
حسنين
2010-02-07
سلام عليكم والحكومة العراقية اعطت امتيازات استثمار النفط لشركات ماليزية هل يجوز هذا يا بشر وماليزيا ترفض تسليم متهم اليس من الاجدر اعطاء الامتيازات لشركات الامريكية و الاوربية لكن مع من تتكلم
حميد ابو علي
2010-02-07
يجب ابلاغ الحكومة الماليزية بأن اي علاقة معها في جميع المجالات ستكون على المحك وستكون مرهونة بهذه الموقف , وانها ستكون معتبرة على انها لا تحارب الارهاب وانها تؤي الارهابيين. واذا كانت هناك اي علاقة معها يجب ان تتوقف , ويجب على الشعب ان يحارب البضائع الماليزية.
عمار العمار
2010-02-07
اخي البلاء منا وليس من الحكومة السعودية كما جاء بنهاية الخبر وذلك لكون خرجت قبل عدة ايام تعليقات بان الدايني سوف يسلم الى الحكومة وكل شي تمام وخرجت بنفس اليوم بان المحكمة المركزية حكمت علية بالاعدام ونشرت على نطاق واسع وعلية قررت ماليزيا عدم تسلمة00انشر وشكرا
ام حسين وفاطمة
2010-02-07
هاي شنو السعودية حاطة خشمها مثل الكلاب مكرم القارئ بس تدافع عن المجرمين وحكومتنا ساكتة يمعودين شنو نايمين لو شبيكم ماتروحون للجامعة العربية لوبس تدفعون الها فلوس حتى تمول الارهاب وتقتل شعبنا بفلوسنه لو روحوا لمجلس الامن لو روحوا وين ماتروحون بس سووا حل لهاي الكلبة السعوديةووكفوها عد حدها ترى ملينه والله تعبنه .
ام علي
2010-02-07
اكيد ماليزيا ماتسلمه لانه من الارهابيين الذي تعتز بهم دول الارهاب .ولكن الله سبحانه وتعالى سيقتص من كل ظالم لشعب العراق وهو على كل شيء قدير.المهم هو ان يتفق الشعب على قرار واحد يردع فيه كل هؤلاء العفالقة.
علي التميمي
2010-02-07
العملية بسيطة ولاتحتاج الى جهد كبير، هناك شركة نفط ماليزية حكومية فازت باكثر من عقد للاستثمار في الحقول النفطية العراقية، فبمجرد التهديد بحرمان هذه الشركة من الاستثمار في العراق اذا لم تسلم الدايني، ثقوا بعد يومين ستسلم ماليزيا هذا الوغد، ولكن ماذا تقول للكثير من الذين استلموا مسؤوليات في الدولة العراقية الجديدة وهم ليسوا اهلا لذلك، واهل الشهداء والمضحين مبعدون، حتى انهم لم يساووا بالبعثيين، واحرّ قلباه ....
محمد العراقي
2010-02-07
سؤال؟ اين الحكومة الموقرة من كل ذلك؟ الدايني يهرب بسهولة الى الاردن ثم يهرب الى ماليزيا وهي البلد المعروف بكونه ملجأ للمجرمين كون قوانينه ترفض تسليم اي مطلوب ولماذا لم تطالب حكومتنا من الاردن شارب نفط العراقيين الجياع تسليمه؟ ثم كيف يعلن خبر وصل الدايني الى ماليزيا يعلنه نائب هو مثال الالوسي ؟هل الالوسي وكالة انباء؟ اليس المفروض ان يصدر الاعلان من جهة امنية عراقية؟
احمد الربيعي
2010-02-07
شنو علاقه ماليزيا اذا كان الهارب الدايني برلماني ام لا!!!! خصوصا اذا كان عليه امر قضائي...الله اكبر فلوس السعوديه وصلت بتاثيرها لماليزيا والله عجيب
عبدالكريم الحرز
2010-02-07
لعبة اتقن ادائها ولعبت بذكاء شديد حيث صدر الحكم الاعدام الغيابي وهذا الخكم هو جماية للدايني من التسليم واكثر الدول لا تجازف بسمعتها واخرى قوانينيها لا تسمح بتسليم من عليهم حكم الاعدام كان الاجدر المطالبة في تسليمه قبل محاكمته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك