الأخبار

14 مليون زائر ادوا مراسم زيارة الاربعين وشعارات المواكب الحسينية نددت بالبعثيين و بالدور السعودي والامريكي في العراق

916 17:27:00 2010-02-06

احتضنت كربلاء يوم امس الجمعة نحو 14 مليون زائر بينهم نصف مليون زائر من دول عربية واسلامية جاءوا الى المدينة المقدسة لاحياءمراسم اربعين الامام الحسين بن علي عليه السلام . وبهذه الكثافة البشرية من الزحف والتزاحم ، تسجل كربلاء المقدسة صورة فريدة في العالم كله من حيث هذا التجمع المليوني الذي احتشد لزيارة قبر الامام الحسين عليه السلام وقبر اخيه الشهيد ابي الفضل العباس لمبايعة الله ورسوله واهل البيت عليهم السلام للثبات على القييم التي دعا اليها الاسلام في الاخوة الاسلامية والسلم الاجتماعي والرفض لكل انواع الظلم ومصادرة الحقوق .

وشهدت المحافظات والمدن العراقية نصب الخيم وبناء الحسينيات ومراكز الخدمات لتوفير الطعام والشراب والمنام لملايين الزوار القادمين مشيا على الاقدام ، فمن اقصى شمال الموصل وكركوك من قرى وقصبات الشيعة الشبك التي تعرضت لاقسى انواع التفجيرات الارهابية ال مرعبة مثل خزنة والطوز وامرلي وتلعفر والزنجيلي ، ومن اقصى الجنوب من الزبير والفاو ولمسافة تزيد على 650 كيلومترا نصبت الالاف من مراكز لخدمة الزوار في كل المجالات ومن بينها توفير الخدمات والاسعافات الطبية الضرورية .

وفيما اكد الناطق باسم قوات بغداد اللواء قاسم عطا على ان اكثر من اربعة ملايين مواطن غادر العاصمة بغداد للزحف نحو كربلاء المقدسة ، قدرت اوساط على علاقة بمراسم الاربعين في كربلاء المقدسة عدد الزوار بـ " 14 " مليون زائر ، واعتبروهذه المناسبة لهذه السنة مناسبة غير مسبوقة من حيث الكثافة المليونية ، فيما شهدت كربلاء المقدسة وفود اكثر من نصف مليون زائر مسلم من عشرات الدول العربية والاسلامية ، ومن بينها السعودية والبحرين والكويت والبحرين وقطر والامارت وعمان وايران وسوريا ولبنان وتركيا وافغانستان وباكستان ولبنان ومن دول افريقية واوروبية واستراليا ونيوزيلندا ودول اخرى .

وسيرت وفود الزوار القادمين من المدن العراقية اكثر من 3 الف موكب عزاء خلال احياء مراسم الاربعين حيث تنطلق مايشبه التظاهرات بهدوء وسكينة وبحزن وتطلق الشعارات العقائدية والسياسية وكلها تدورعلى محور التبرء من قتلة الامام الحسين ع و18 شخصا من ذرية الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وتجديدي البيعة لله ولرسوله ولاهل البيت عليهم السلام على الثبات على العقيدة الاسلامية وتحدي الظالمين ورفض كل انواع الجور والتعاهد على مبادئ السلم والحرية . ومعظم المواكب تضم الاف الاشخاص الذين يرددون قصائد شعرية حزينة وقصائد ثورية في تحدي للظلم والظالمين .

ولوحظ ان مواكب القادين من خارج العراق نظمت مواكب عزاء مثل مواكب البحرين والسعودية حيث بلغ تعداد البحارنه في موكبهم اكثر من 16 الف شخص ، وضم موكبي القطيف والاحساء من المنطقة الشرقية الالاف من الزوار .

ولوحظت في شعارات المواكب الحسينية الهتاف ضد البعث والبعثيين والتكفيريين واصحاب الفتاوى التكفيرية ، والهتاف ضد اسرائيل والامريكيين وطالبت التظاهرات بطرد السفير الامريكي كريستوفر هيل بسبب تدخله بشؤون العراق ودعوته الى الغاء قرارات اجتثاث البعث وتاييد الادارة الامريكية للبعثيين ، كما طالبت مواكب عزاء اخرى مراجع الدين لاطلاق فتوى جهاد ضد الوهابيين السعوديين بسبب استمرار الخطب المكفرة للشيعة والتي تصفهم بالمجوس واخرهم كان الشيخ العريفي المقرب للحكم السعودي ، كما هاجمت شعارات الزائرين من وفود المواكب العراقية دولة الامارات والاردن بسبب دعمهما لعودة البعثيين .

والجدير ذكره ان التحالف البعثي والتكفيري نفذ سلسة هجمات تفجيرية ضد مواكب الزورا لاشيعة في بغداد وكربلاء المقدسة راح ضحيتها نحو 100 شهيد و300 جريح واشدها كان تفجير بوب الشام في بغداد حيث استهدفت امراة تلبس حزاما ناسفا مواكب زوار قادمين من ديالى فادى الى استشهاد 55 زائرا وجرح 120 اخرين ، وكذلك تفجير في كربلاء المقدسة يوم امس الاول ادى الى استشهاد 24 زائرا وجرح نحو 123 اخرين ، ولكن كل هذه التفجيرات لم تثني الملايين من الاستمرار من الزحف الى كربلاء المقدسة لاحياء شعائر عزاء اربعين شهادة الامام الحسين ع .

وقامت اكثر من 15 قناة الفضائية بتغطية مراسم الاربعين ، ولساعات طويلة وبشكل مباشر ، وتميزت قناة الانوار 2 الفضائية بتقديم تعليق سياسي اتسم بالجرأة والصراحة وطالب الامريكيين والبريطانيين ان يدرسوا الخارطة السياسية للعراق من كربلاء ، وليس من التقارير السرية التي يكتبها عملاؤها واصحاب الاحزاب السياسية التي تبحث عن دعم بريطاني وامريكي للوصول الى السلطة ، ودعا معلق قناة الانوار 2 الفضائية السعودية والدول العربية الى التخلي عن سياسة معاداة الشعب العراقي واصدار الفتاوى التكفيرية ودعم البعثيين ، كما وجه معلق هذه القناة فقرات باللغة الانكليزية في تعليقه ، دعا السفير الامريكي الى عدم تصديق التقارير التي يكتبها سياسيون بعثيون وسنة وطائفيين عن الوضع في العراق ، وطالبه التعليق والادارة الامريكية لقراءة تاريخ العراق ودور قضية الامام الحسين عليه السلام في اعطاء العراقيين جذوات المقاومة والتصدي للظلم والاحتلال والحكام الظلمة .المصدر : نهرين نت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك