عاش الشارع الكربلائي يوم امس مدينة كربلاء المقدسة الكثير من التذمر والسخط الناجم من دخول موكب حزب الدعوة وهم يحملون أعلام النظام البائد وبطريقة مثيرة للقرف، فلقد كان العلم بيد كل واحد منهم، رغم إن رفع مثل هذا العلم مناف للقانون من جهة ومن جهة اخرى هو نفس العلم الذي حاول حزب البعث مستميتأ أن يقتل الشعائر تحته، وهو نفسه الذي أعدم تحته الشهيد السعيد محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى رضوان الله تعالى عليهما كما واعدم تحته الالاف من ابناء شعبنا .
وقال مراسل وكالة انباء براثا في مدينة كربلاء المقدسة ان هذا الامر اثار استياء الحسينيين واستنكارهم عندما راوا الاعلام الصدامية ترفرف في الحضرة الحسينية .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha