عزى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عوائل الشهداء الذين استشهدوا خلال التفجيرين إلارهابيين، الجمعة 5-2-2010، وهم يؤدون مراسم زيارة الأربعين في مدينة كربلاء المقدسة.واكد فخامته، في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي، أهمية استلهام دروس التضحية والفداء من ثورة الإمام الحسين (ع) من اجل مواصلة المعركة ضد الإرهاب والظلم، وفيما يلي نص البيان: "بسم الله الرحمن الرحيمفي الوقت الذي تؤكد فيه الحشود المليونية ولاءها وحبها لسيد الشهداء ابي الاحرار الإمام الحسين (ع) واندكاكها في ثورته الخالدة، وتمسكها في قيم الحق والعدل التي استشهد لاجلها سبط الرسول الاعظم (ص)، ابت قوى الظلم والارهاب والتكفير الا ان تعكر هذه الاجواء الايمانية الخالصة وهذه الملحمة الحسينية الكبرى، واقدمت على ارتكاب جرائم اخرى بشعة استهدفت حشود الزوار ظنا منها ان ذلك سيثني من عزيمتها، واصرارهم على الاستمرار في اداء مراسم زيارة الاربعين الخالدة، ليسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى وهم يهتفون باعلى اصواتهم "لبيك يا حسين"، وذلك في تفجيرات ارهابية وقعت بعد ظهر هذا اليوم وفي الايام الماضية.ونحن اذ نتقدم بخالص العزاء والمواساة لصاحب العصر والزمان الإمام الحجة (عج) ولمراجع الدين العظام (دامت افاضاتهم) ولشعبنا الصابر ولعوائل واسر الضحايا، نبتهل الى الله عز وجل ان يتغمد الشهداء برحمته الواسعة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان ، وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل. ونؤكد بهذه المناسبة على اهمية رص الصفوف وتوحيد الكلمة وحشد جميع الطاقات من اجل مواصلة المعركة ضد الإرهاب والحاق الهزيمة باعداء الشعب حتى ينعم ابناء بلدنا بالامن الكامل والاستقرار، ولكي تنطلق حركة الاعمار والبناء والتنمية، مستلهمين من ثورة ومبادئ الإمام الحسين (ع) دروس التضحية والفداء، والوقوف بوجه الظلم والفساد واحقاق الحق ودحر الباطل".
https://telegram.me/buratha