الأخبار

حزب الفضيلة “يستغرب” لقرار الهيئة التمييزية وينتقد السفير الأمريكي

608 09:32:00 2010-02-06

اعرب حزب الفضيلة، عن استغرابه لقرار الهيئة التمييزية القاضي بارجاء الطعون الخاصة بالمستبعدين عن الانتخابات الى ما بعد العملية الانتخابية، منتقداً في الوقت نفسه السفير الامريكي لـتدخله في الشأن العراقي، وفق بيان للامين العام للحزب.وقال هاشم الهاشمي في البيان إن “الحزب تابع باستغراب القرار الذي اتخذته الهيئة التمييزية المكلفة بالنظر في الطعون على قرارات هيئة المساءلة والعدالة”، حيث “عطلت بموجبه قرارات وإجراءات الهيئة أعلاه في استبعاد عدد من الكيانات السياسية والمرشحين من المشاركة في الانتخابات العامة”.

وانتقد الطائي “تدخل السفير الأميركي في الشأن العراقي الداخلي عبر ابدائه الرأي في قرارات المؤسسات التنفيذية وفي أهلية الأشخاص الذين يديرون عملها بشكل يتجاوز مهام عمله ويخالف الأعراف الدبلوماسية ويثير التساؤل عن دور وتأثير السفارة الاميركية في الشأن العراقي الداخلي”.

واضاف الهاشمي أن “الضمانة الوحيدة لرصانة العملية السياسية والديمقراطية في العراق هي الالتزام بالدستور الذي صوت له غالبية الشعب العراقي وتوافقت جميع الاطياف السياسية على الاحتكام اليه”، مبيناً أن “تفسير الدستور على وفق المصالح الحزبية او الجهوية سوف يقلل من اعتمادية الدستور باعتباره الوثيقة الأسمى للدولة العراقية”.واشار الى ان الحزب “في الوقت الذي يؤيد بشدة توسيع المشاركة في الانتخابات وفتح باب العملية السياسية لإشراك جميع المكونات الاجتماعية والأطياف السياسية الا أننا نؤكد على اهمية احترام القوانين والانظمة والتعليمات التي تحكم وتضبط عمل المؤسسات التنفيذية والتشريعية في العراق”، مضيفاً “ان “كل تجاوز لتلك القوانين والأنظمة والتعليمات يشكل نكوصا في العمل المؤسساتي وسيؤسس للفوضى التي هي نتيجة حتمية لنهاية الديمقراطية”.

وطالب الامين العام لحزب الفضيلة “الكيانات السياسية جميعا وعبر ممثليها في مجلس النواب بالدعوة لعقد جلسة عاجلة للمجلس تكرََس لتقييم قرار الهيئة التمييزية المختصة بالنظر في الطعون على قرارات هيئة المساءلة والعدالة بغية اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن سلامة عمل الهيئتين”.

وكانت حمدية الحسيني، رئيسة الدائرة الانتخابية، ذكرت ان الهيئة التمييزية ابلغت المفوضية بانها ارجأت النظر بالطعون الخاصة باستبعاد المرشحين وسمحت لهم بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.يذكر أن هيئة المساءلة والعدالة قررت استبعاد 14 كيانا من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة أبرزها قائمتي صالح المطلك الذي يترأس جبهة الحوار الوطني وقائمة نهرو عبد الكريم الكسنزاني، على خلفية انتماء قادة هذه القوائم لحزب البعث المنحل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر ضادق
2010-02-07
انا اعتقد ان ائتلاف المالكي لازم يسمى الان بائتلاف دولة اللا قانون !!!! لانهم لا يقبلون بحكم القضاء اذا جاء ضد مصالحهم و لانهم لا يحترمون القانون ... و هم اسم على غير مسمى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك