اتهمت برلمانية عن الائتلاف العراقي الموحد، الجمعة، الجانب الامريكي بممارسة ضغوط على الهيئة التميزية التي اصدرت قرار تأجيل النظر بملفات الطعون، لافته إلى ان القرار جاء مطابقا لما دعا إليه نائب الرئيس الأمريكي خلال زيارته لبغداد.وقالت شذى الموسوي لاصوات العراق في بيروت، ان “الهيئة التميزية قامت بغير ما كلفت فيه وهو التدقيق في سلامة قرار هيئة المسائلة والعدالة والطعون التي قدمت من قبل بعض المستبعدين”، مبينة ان “قرار الهيئة شكل نوع من المفارقة لدى القوى السياسية”.واضافت ان “المفارقة تكمن في ان الهيئة طعنت بجميع قرارات هيئة المساءلة والعدالة وهذا ليس من اختصاصها مطلقا”، مشددة على ان القرار “جاء بضغط أمريكي معلن وهو مطابق لما دعا إليه نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن خلال زيارته لبغداد”.ورأت الموسوي انه “ليس من صلاحية الهيئة التميزية إصدار مثل هذه القرارات”، وتابعت “قريبا سيجتمع مجلس النواب ليقول كلمته الفصل في الحفاظ على استقلال العراق وسيادته”.وكانت مصادر اتخاذ القرار في الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية قد تعرضت الى ضغوط لإيجاد حل لمشكلة المستبعدين من الانتخابات وفق قرارات هيئة المسالة والعدالة لشمولهم باجتثاث البعث وعددهم تجاوز الـ 500 مستبعد، وذكرت مصادر عراقية ان نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن كان قد اقترح عند زيارته الى العراق نهاية الشهر الماضي ارجاء ابعاد المترشحين للانتخابات ممن يشملهم الاجتثاث الى ما بعد الانتخابات وظهور النتائج.يذكر أن هيئة المساءلة والعدالة قررت استبعاد 14 كيانا من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة أبرزها قائمتي صالح المطلك الذي يترأس جبهة الحوار الوطني وقائمة نهرو عبد الكريم الكسنزاني، على خلفية انتماء قادة هذه القوائم لحزب البعث المنحل
https://telegram.me/buratha