قال رئيس قائمة نينوى المتآخية خسرو كوران: لا أحد قادر على إخلاء مقرات الأحزاب الكوردية في الموصل إذ إن المدينة ليست «ملكاً شخصياً».
جاء ذلك رداً على تصريحات محافظ نينوى اثيل النجيفي الذي تعهد بالعمل على إغلاق مقرات الأحزاب الكوردية.
وأضاف كوران في تصريح الى «الحياة»: «نحن نعيش في ظل عراق ديموقراطي جديد يحق فيه لكل شخص أو فئة او مجموعة تكوين تجمعات، سواء كانت أحزاباً أو منظمات أو مؤسسات. وهذا الحق مكفول في الدستور كما أن حق التعبير عن الرأي مضمون بموجب القوانين والأنظمة».
وتابع: «ليس لأحد أن يخلي مقر أي حزب او يعتدي عليه (....) الموصل هي مركز محافظة نينوى وملك لأهلها وللشعب وليست ملكاً شخصياً تابعاً لأحد أو إرثاً عائلياً يخص أشخاصاً معينين، نحن لا نعيش في دولة قرقوشية يستبد الحاكم فيها بشعبه كما يحلو له اذ ان هذه الأفكار والممارسات الديكتاتورية ولت منذ سقوط نظام البعث».
ونفى كوران تعرض النجيفي لأي محاولة اغتيال، وقال: «لم يتم إطلاق اي رصاصة تجاه سيارة او موكب السيد المحافظ بل ان الجماهير التي واجهته ورفضت دخوله مناطقها كانت مجموعة من المواطنين المدنيين العزل اما حملات التصعيد التي نشهدها في الآونة الأخيرة فأعتقد أنها تصب في قالب الحملة الدعائية التي تسبق العملية الانتخابية، النجيفي يدعي أنه حارس وحامي بعض المصطلحات والمفاهيم التي تجاوزناها في طريقنا إلى بناء عراق ديموقراطي فيديرالي مزدهر».
https://telegram.me/buratha