الأخبار

طالباني : ارادة التكفير والتطرف تريد اشعال فتنة طائفية ودينية بتفجيرها زوار الاربعينية

524 16:00:00 2010-02-03

قال رئيس الجمهورية جلال طالباني :"ان الشعب العراقي تحدى إرادات التكفير والتطرف التي تدّعي لنفسها احتكار الحقيقة والصواب، ومستخدمةً لهذا أبشع الوسائل الإجرامية التي تروم بها إشعال فتنة طائفية حينا ودينية حينا آخر".

واضاف في بيان استنكار لاستهداف زار اربعينية الامام الحسين عليه السلام:"ان المسلمين يحيون هذه الأيام شعائر أربعينية الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) وآل بيته وصحبه الذين سقطوا ضحايا الدفاع عن قيم العدل والكرامة والحق بوجه الطغيان والتكبر والجبروت الظالم".

واوضح :"تم استعادة هذه الشعائر التي تشكل تتويجاً لمراسم عاشوراء من كل عام، يستعيد العراقيون المعاني النبيلة للتضحية والشهادة التي شكلت على مدار التاريخ راية عاليةً تلتف خلفها الملايين الذين توحّدهم الذكرى ولا يفرّقهم تنوع طوائفهم وقومياتهم وأديانهم الغنية كلها بقيم الخير والمحبة والتآخي والتراحم".

وتابع :"إن شعبنا يحيي شعائر أربعينية الشهادة والبطولة وهو أكثر تآلفا وأشد حميّةً على مكتسباته التي تحققت في هذه السنوات التي أعقبت سقوط الطاغوت والتي تكرست معها أجواء الحرية وحق الاعتقاد والتدين وممارسة الطقوس والشعائر بأمن وكرامة وتسامح، متحدِّين بهذا إرادات التكفير والتطرف التي تدّعي لنفسها احتكار الحقيقة والصواب، ومستخدمةً لهذا أبشع الوسائل الإجرامية التي تروم بها إشعال فتنة طائفية حينا ودينية حينا آخر".

وتابع :"كانت جريمة استهداف الزائرين المتوجهين إلى مرقد الإمام الحسين(ع) حلقة بشعة أخرى في سلسلة الجرائم التي يرتكبها أتباع الطاغوت وأقرانهم من التكفيريين، رامين إلى النفخ في رماد الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار وإشاعة جو من الارتباك والبلبلة عشية الانتخابات النيابية".

وذكر البيان :" كما تكاتف أبناء شعبنا لاطفاء اوار الفتنة فإنهم اليوم سوف يقفون صفا واحدا لاحباط المخططات الاثيمة، مهتدين بإيمانهم بالله الواحد الأحد وبأنبيائه ورسله والأئمة الطاهرين والأولياء الصالحين وبعدالة قضية الشعب".

واشار الى :"انه بهذه المعاني الرفيعة وبهذه الارادة الوطنية الموحدة تُدام الشعائر وتمارس الطقوس بكل الحرية التي يستحقها المواطنون المؤمنون بدولة العدل والحريات والديمقراطية التي نعمل جميعا من أجل إرسائها وتعزيزها حتى لا يُقهَر فيها إنسان ولا يُمنَع من حقه في الإعتقاد والتدين والعبادة وممارسة الحقوق المدنية بسلام وأمن".

وكانت عدة تفجيرات استهدفت زوار اربعينة الامام الحسين في مناطق متعددة في بوب الشام والسيدية وحي العامل ببغداد وكربلاء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك