نشرت جريدة الراية القطرية دعوة لمراسم عزاء على روح المجرم علي حسن المجيد المعروف بــ«علي الكيماوي» و ذكرت بامجاد ما اسمته «سيد شهداء العصر» الطاغية المقبور صدام حسين؟!
مصادر خليجية استغربت كما ذكرت جريدة القبس الكويتية على لسان الكاتبة ليلى الصراف ، نشر هذا الاعلان غير الموفق والذي وصفته أيضاً «بإعلان الفتنة» وتقول إن الكويت عتبت بشدة على الاخوان في قطر اذ ان علي الكيماوي لم يخطئ بحق الكويت فحسب انما اخطأ بحق الجميع عندما كان حاكماً للكويت أثناء الغزو الصدامي، متمنية أن يكون تغريد «الراية» منفرداً داخل الشقيقة قطر.
وترى المصادر نفسها أن المطلوب مراجعة مع الذات، لأن جريدة «الراية» القطرية لم تكن لتقدم على هذه الخطوة لولا أجواء معينة داخل الشقيقة قطرالتي حارب ابناؤها الأبطال (بحسب وصفها) جيش صدام حسين في معركة الخفجي، والا كيف يصبح سفاح من طراز «صدام حسين»، سيد شهداء العصر وقد اغتال الملايين أثناء حكمه فيما جماعته استكملت عمليات القتل بعد الاطاحة به؟
واستغربت المصادر كيف أن صدام الذي استباح دولة وسفك دماء أبنائها، وأسراها لم يعرف بعد مصيرهم، تقام له مراسم العزاء.. وأي عزاء تحت اسم سيد شهداء العصر وفي دار ابناء عمومتنا (كما ذكرت كاتبة جريدة القبس الكويتية) في الدوحة في «الدفنة»!
ونحن نعيد بدورنا أيضا ونوجه كعراقيين ذات سؤال الزميلة الكاتبة الكويتية المتعجب في (القبس) ، مستغربين كيف أن صدام الذي استباح الشعب العراقي وسجنه وعذبه واهانه وسفك دماء أبنائه، وجثث مقابرهم الجماعية لم يعرف بعد أسماء او مصير كثير منها او اقتص لها من جلادها ، تقام له مراسم العزاء.. وأي عزاء تحت اسم سيد شهداء العصر وفي دار ابناء أشقاء العروبة في الدوحة في «الدفنة»!
لأن في معرفة السبب يبطل العجب كما يقال !
https://telegram.me/buratha