الأخبار

الف عافية ..... كربلاء تعاني عجزاً مالياً يقارب ضعف موازنتها للعام 2010

940 15:02:00 2010-02-02

أعلنت حكومة محافظة كربلاء، اليوم الثلاثاء، أنها تعاني عجزاً مالياً قد يصل إلى 170 مليار دينار عراقي، أي ما يقارب ضعف حصتها من الموازنة العامة للعام الحالي البالغة 90 مليار دينار.

وقال رئيس لجنة الإعمار في مجلس محافظة كربلاء عباس ناصر حساني في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "الحكومة المحلية تعاني عجزاً مالياً بقيمة 167 مليار دينار"، موضحا أن "حكومة كربلاء لو خصصت كامل حصتها من الموازنة للعام الحالي، والبالغة 90 مليار دينار، بالإضافة إلى ستة مليارات خصصت لإعمار العتبات الدينية للوفاء بالتزاماتها المالية السابقة، فإنها ستبقى مدينة بما يزيد على 70 مليار دينار"، على حد قوله.

وأعرب حساني عن "خيبة أمل الحكومة المحلية تجاه مخصصات العام الحالي"، موضحاً أنها "لم تأخذ بعين الاعتبار مكانة المدينة الدينية على الرغم من مطالبتنا بهذا الأمر لأكثر من مرة".

وأضاف حساني أن "ملايين الأشخاص يزورون كربلاء خلال هذه الفترة لإحياء الأربعين، بينما تفتقر المدينة لشوارع واسعة معبدة ولساحات وخدمات أساسية".

وكانت الحكومة الاتحادية تبرعت بمليار دينار لكربلاء بهدف مساعدتها على تقديم الخدمات لزوار الأربعين، كما جاء على لسان وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني شيروان الوائلي في مؤتمر صحافي عقده، أمس الاثنين، في كربلاء، فضلاً عن تخصيص البرلمان مبلغ 20 دولار عن كل زائر أجنبي يدخل إلى المدينة، ودولار واحد عن كل برميل نفط، باعتبار أن كربلاء تضم مصفى للنفط.

وقال رئيس لجنة الإعمار في هذا الصدد إنه "لم يتم وضع آلية واضحة لاحتساب هذه المبالغ"، لافتاً إلى أن "استقطاع المبلغ الخاص بالزوار الأجانب يتم عند المعابر الحدودية، ويمكن أن تشكل لجنة للإشراف عليها وتقسيمها على المدن الدينية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكربلائي
2010-02-02
تابع :والظريف انهم معلقين صورة رئيس الوزراء وعيها عنوان كبير يقول:نحن الحسينيون فبالله عليكم هؤلاء الذين ياخذون من اموال الدولة المرصودة للزائرين ويصرفونها على ابنائهم واخوتم بحجة عمال خدمة هم حسينيون ام الذين سقطوا شهداء في بوب الشام هم حسينيون اجيبوني رحم الله والديكم
الكربلائي
2010-02-02
كانت الحكومة الاتحادية تبرعت بمليار دينار لكربلاء بهدف مساعدتها على تقديم الخدمات لزوار الأربعين....كلام فاضي ان هذه الاموال مرصودة لمواكب علقت عليها صور المالكي على اساس انها توزع الطعام والشراب على الزائرين فيما يوزع قليل من الطعام على الزائرين ويقومون بالتقاط الصور عند التوزيع وبعدها يتم ضم الباقي الى الوجبة الاخرى وهكذا ويعطون اموالهم الى بعض العمال وهم من اقاربهم على اساس انهم عمال خدمة ويصرف لهم مبلغ خمسون الف دينار يوميا فيما المواكب الاخرى تقدم انفسها واموالها قربانا لابي الاحرار
علي
2010-02-02
انشاء الله التعويض في السنوات القادمة في ضل حكومة الاستاذ نوري المالكي بع شذف وزير المالية وبدء تصدير النفط بكمياة عالية واستاباب الامن
علي
2010-02-02
انشاء الله التعويض في السنوات القادمة في ضل حكومة الاستاذ نوري المالكي بع شذف وزير المالية وبدء تصدير النفط بكمياة عالية واستاباب الامن
حميد عبد الحميد
2010-02-02
الف عافية ...تم تعويض العجز من المبادرة القيمة في تغير الموازنة التي ستسلم الى مدينة كربلاء المقدسة ...
حسن الهاشمي
2010-02-02
لابد من تفعيل هيئة الاستثمار للنهوض بواقع كربلاء المقدسة الخدمي ولابد من ضرب القوانين السابقة عرض الحائط لأنها قوانين معرقلة لفرص الاستثمار ولا ننتظر من مجلس النواب خيرا بهذا الصدد لأن معظمهم يوالون كياناتهم ويفضلونها على المصلحة العامة ولا نأمل منهم خيرا خصوصا اذا ما تعلق الأمر بالنهوض بواقع المدن المقدسة وكربلاء على رأسها، تسهيل الاقامة وتوفير الحماية وضمانة الرأسمال واصدار القوانين التي تجلب الثقة للمستثمر هي التي ينبغي أن يوفرها مجلس المحافظة لاستجلاب الاستثمار الخارجي وليذهب النواب للجحيم..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك