الأخبار

حين ركع جنرالات البعث وأزلامه !! إنتفاضة 1991 الحلقة (( 2 ))

1709 13:27:00 2010-02-01

أحمد سعيد / أستراليـا

شرارة الثورة قبل الخوض في مجريات أحداث ألاول من أذارعام 1991 ، لابد من التنويه لنقطة في غاية الاهمية بالنسبة لي شخصيا ، وأثارتها تعد مُلزمة وحتمية لان ما سيرد من حديث بعدها يرتكز بشكل كبير على تلك المسألة ، الاوهي إطلاق تسمية الانتفاضة على مجريات الاحداث الهائلة والكبيرة ، والتي أوجدت تغييرا حقيقياً وجذريا فيما بعد ، في توجههات المعارضة العراقية الباسلة ضد نظام البعث ، بعد إنتهاء تلك الاحداث وبالطريقة القمعية الوحشية والهمجية التي نحن بصدد الخوض فيها .

ففي العادة لم يخرج احد من الكتّاب عما هو مألوف بخصوص أطلاق هذه التسمية على ما حصل في تلك الفترة من تاريخ العراق من احداث ، وانا أدرك إنَ الانتفاضة بتسميتها الكبيرة توصل لمعنى التمرد الشعبي العفوي الغير خاضع لتعبئة او تنظيم مسبق أو تخطيط قيادات معينه له وهذا هو بالفعل ما نوّهنا له في الحلقة الاولى من هذا الموضوع ، ألا انني أجد إن تسمية الثورة هو الاكثر إنصافا للاحداث لاننا لانستطيع وبأي شكل من الاشكال ان نلغي دور الكثيرمن أبناء العراق الشجعان الذين لعبوا دورا وطنيا كبيرا ومميزا في توجييه الاحداث والناس بشكل يليق بالعمل الكبير الذي قامت به جماهير شعبنا البطلة في ألاول من أذار عام 1991 ، وذلك من خلال ما يتمتع به هولاء الابطال من ثقل وتأثير في المراكز ألاجتماعية والدينية والعشائرية في عموم العراق ، والتي مكنتهم من الاصطفاف مع الجماهير الثائرة وتولي زمام تنظيم الناس وتوجيه الاحداث بما يخدم الهدف النبيل والرئيسي من تلك الثورة في ضرب قلب السلطة الصدامية الدكتاتورية ، والسعي لهدم قلاعها ، ولذا فان ما سيرد من خلال هذا السرد سيكون تحت مسمى الثورة ، لقناعتي الشخصية بانها التسمية الانسب لاحداث عام 1991 ، وهي ليست أقل شأناً برأيي من الثورات الكبرى التي حصلت في تاريخ الشعوب الكبيرة كالثورة الفرنسية او الروسية او الثورة الايرانية .

كان مشهد أنسحاب الجيش العراقي في السابع والعشرين من شباط لعام 1991 مثيراً للجزع والتذمر ، انه أشبه بتراجيديا ألافلام السينمائية الحربية لجيوش المحور المهزومة في الحربين العالميتين الاولى والثانية ، جنود متسخون وملطخون بالوحل ، وعلى سيماهم علامات الجوع وألانكسار والارهاق ، وعلى طول الطريق الممتد من المطلاع حتى مشارف الناصرية ، كانوا يقفون بين محطة واخرى ليعرضوا ما بقى في جعبهم من الرصاص مع بنادقهم المتصدئة للبيع او للممقايضة مقابل علبة سكائر أو قليل من الطعام ، ولم يتوان الناس من شراء تلك ألاسلحة ، فلكل يشعر بالضغينة والتذمر ، والكل يريد النيل مما أوصل الحال لما آلت اليه ، من إنقطاع متواصل للتيار الكهربائي والمياه في المنازل وأختفاء المواد الغذائية وحتى الخضار من الاسواق ، والشحة الكبيرة في المواد النفطية والغازية ، وكانت الناس تعتمد على الحطب والاخشاب في عملية الطبخ المنزلية وعلى بعض الاغذية المخزنة او المجففة بطريقة بدائية وعلى الشعير المطحون بالرحى والمخبأ في بعض الاماكن أحتساباً لمثل هذه الساعات الحرجة . وأنتشر المرض والجوع واليأس من الحياة بين الناس .

كان مبنى المنشأة العامة للطرق والجسور في مدينة الناصرية يعج بالمئات من العساكر، وجنود الانضباط العسكري بقبعاتهم التي تشبه لون الدم ، كانوا يجولون داخل المبنى الذي لا يبعد سوى بضع عشرات من الامتار عن أحد الاحياء السكنية في المدنية ، وعرفنا إن هناك قائداً كبيراً وهو نزار الخزرجي وبعض الضباط الكبار الاخرين في المبنى قد أرسلوا من قبل صدام التكريتي تحسبا لأي تحرك شعبي نتجة الفوضى العارمة التي كانت تجتاح البلد لا سيما في المناطق الجنوبية من العراق لتماسها المباشر وقربها من مناطق ألانسحاب والهزيمة التي لحقت بالجيش في الكويت.

أندلع أطلاق النار في ناحية العكيكة والطار والفهود وقضاء الجبايش وسوق الشيوخ وناحية الاصلاح وبعض مناطق الناصرية الاخرى وكانت تلك هي الشرارة الاولى للثورة التي عمت معظم مدن وقرى العراق فيما بعد ، وأنا أختلف مع الرأي القائل بأن أنطلاق الثورة الشعبانية كان نتيجة لأطلاق أحد الجنود العراقيين الرصاص على أحد صور الطاغية في ساحة سعد في البصرة ، وانا أرى ان السيد نجيب الصالحي في كتابه (( الزلزال )) قد تعمد أحالة هذه الشرارة لذلك الجندي لينسب ذلك العمل للعسكر باعتباره ضابطاً في الجيش العراقي وبالتأكيد له من الدوافع ما يدعوه الى قول ذلك متناسياً دور بعض قادة حزب الدعوة البارز في مناطق الاهوار في مواجهه سلطات البعث طوال فترة ثمانينات القرن المنصرم .

أتجهت الجموع الثائرة صوب مباني منظمات البعث الحزبية ، ودوائر الامن ومراكز الشرطة ، وأماكن التجمعات الحزبية الاخرى ، ووجهت رصاصاتها الغاضبة الى صدر البعث وأندلع قتال غير متكافيء ، فسرعان ما لاذت جموع البعثيين وضباط الامن ووكلاءهم بالفرار ، تاركة خلفها شعبا جريحا وغاضبا يلاحق جبنهم وخزيهم دون هوادة .تناقلت المناطق الاخرى خبر الثورة بسرعة البرق ، وزحفت الجموع بأتجاه مركزمدينة الناصرية من كل ألاقضية والنواحي ، لتجد أبناء هذه المدينة الباسلة قد تلاقفوا الخبر بصدور ممتلئة بالحماسة والعزيمة والاصرار، لتنطلق رصاصاتهم مليئة بحيف كل العراق وألمه ، لتُطيح بكل الرؤؤس البعثية والامنية من أزلام السلطة والتي تمركزت في مقر قيادة فرع ذي قار والمنظمات الحزبية ألاخرى في المدينة ، وفي مقرات ودوائر الامن ، وألاستخبارات العسكرية ، أستعداداً للبطش والتنكيل بالجموع الثائرة ، والتي سرعان ما سحقت ببسالة وبطولة قلما نجد لها مثيل ، كل تلك المقرات.هاجمت تلك الجموع البطلة مقر المحافظة وأستولت عليه وأتجهت بعد ذلك صوب قيادة الفرع البعثية في قلب المدينة ودائرة الاستخبارات العسكرية ، ومديرية الامن العامة ، لتعلن بغضبها البطولي ، إصرارها على سحق الطغاة ، حتى تمكنت الجماهير الغاضبة من الوصول لهم ومزقتهم إرباً إربا .

وُأخرج المحافظ المقبور طه ياسين حسين من جُحرهِ حيث كان يختبيء في مستشفى (صدام ) وقتها وفي الطابق السري لهذا المستشفى ، وحُكِم على الفور بأمر الجماهير وأطلقت الرصاصات العادلة على رأسه النتن ليواجه بعدها العذاب الالهي الابدي ، لقاء ما أقترفت يداه من جرائم ، ففما أثار ضغينة الناس ضده وقتله بهذه السرعة هو وجود كميات كبيرة من المواد الغذائية المخزنة وبكل أنواعها داخل منزله في الوقت الذي كانت الناس فيه تتضور من الجوع وشحة المواد الغذائية بسبب أنقطاع كل وسائل النقل والاتصال بين مناطق العراق بكاملها .

وفي ظهيرة اليوم الاول للثورة أتجهت بعض من هذه الجموع المقاتلة صوب المديرية العامة للطرق والجسور في شمال المدينة ، حيث قام الخزرجي والضباط الاخرين المتواجدين معه بقطع الطريق وحجز كل الجنود المنسحبين من هزمية الكويت وأجبارهم على البقاء وبالقوة داخل المبنى .

كانت لدى تلك القوات أسلحة أوتوماتيكية فعالة مثل الاحاديات والهاونات وقاذفات الصواريخ والقناصات ولم يتوان الخزرجي الملعون وضباطه وجنوده من فتح النارعلى جموع النساء والشيوخ والذين كانوا يستخدمون الطريق العام أمام ذلك المبنى لجلب المياه من الانبوب الرئيسي الممتد على جوانبه ، وكذلك لمشاهدة ما يجري من أحداث داخل المدينة ، وعلى طول الطريق الذي يعتبر من أهم المداخل الرئيسية للمدينة والذي يمتد وسط الكثير من أحياءها لتسقط رووءس الاطفال والنساء والمُسنين ، دون رحمة من هذا المجرم الملعون والذي لازال أبناء الناصرية يتذكرون جرائمه بكل حرقة وألم .

كانت واحدة من أشرس المعارك الثورية ، أستمر القتال منذ منتصف ظهيرة اليوم الاول للثورة وحتى فجر اليوم الثاني ، لان الملعون الخزرجي ومرتزقته من البعثيين وحراسه كانوا يتمركزون فوق المبنى المرتفع جدا قياساً بالمباني الاخرى المحيطة به . وأستطاعوا بنيران قناصاتهم أن يصيبوا العشرات من مقاتلي هذه المدينة الشجعان ، برغم أحاطة الثوار بهم من كل جوانب المبنى .

شعر المقاتلون أن الذخيرة عند الخزرجي وأزلامه بدأت تنفذ بسبب أنخفاض معدل إطلاق النيران من جانبه ، وتعالت في الفجر نداءات الله وأكبر ليصول البواسل من أهل ذي قار صولتهم الكبرى ويقتحموا المبنى ويقتلوا أغلب رجال الخزرجي ، وأطلقوا سراح الجنود الذين كان الخزرجي قد أسرهم ، ولكن الخطأ الفادح الذي أرتكبه الثوار برأيي هو الابقاء على الخزرجي حياً وعدم قتله ، برغم أصابته بعدد من الاطلاقات النارية في أحشاءه ، فلقد رأى البعض أن أبقاءه حياً ربما سيكون أكثر فائدة للثورة لكونه قائدا عسكريا كبيراً وكان يحمل منصب معاون رئيس أركان الجيش وقتذاك ، فنقل الى المستشفى ووضع تحت حراسة مشددة ، ولكنه وللاسف الشديد تمكن من الفرار من المستشفى بمساعدة أحدى وكيلات الامن الصدامية بعد دخول جيوش الطاغية الى المدينة .

كانت أمواج هائلة من البشر وسط المدينة تغلي كالبركان ، أتجهت الناس نحو مراكز تخزين المواد الغذائية ونهبتها ، والى معسكرات الجيش وخاصة في منطقة الخميسية جنوب الناصرية حيث العشرات من مخازن الاعتدة والسلاح ونهبت كل ما موجود فيها ، كردة فعل عفوية وطبيعية من أولئك البسطاء الذين طالما جعل منهم نظام المقبور صدام وحزبه ، حقل تجارب لكل مغامراته الغبية معتمداً على أراء زبانيته بأستخدام (جلاب الشيعة ) وحسب ما يتلذذ هولاء بتسمية الشريحة الاكبر من المجتمع العراقي ونعتهم بتلك الصفة البذيئة وغيرها من صفات التحقير والاذلال والتمييز العرقي والطائفي الذي كان ينتهجه نظام البعث الصدامي .

أتجهت الجماهير الثائرة في المدينة الى بيت العلامة المرحوم السيد محمد حسين السيد راضي وأتخذت منه مقرا ثوريا لها ، ومركزاً أعلاميا لتوجيه الجموع وأصدار التعليمات ، وخاصة بعد وصول فتاوى من النجف الاشرف بعضها يحض على الجهاد والثورة ، والبعض ألاخر كان مبهما ويدعو الى الحفاظ على بيضة الاسلام .وبالتأكيد فأن ما جرى فيما بعد ذلك بساعات غير طويلة في محافظات العراق الاخرى كان شبيها تماما بأحداث الناصرية ، فجموع الثوار في البصرة والعمارة والسماوة والديوانية والحلة وكربلاء والنجف وبعض مناطق بغداد وكل المحافظات الشمالية من العراق ، قد سلكت نفس السلوك الثوري أتجاه أزلام البعث ومرتزقته وقامت بتصفية وقتل أغلب أزلام وأركان حكم الطاغية في هذه المحافظات ، الا من تمكن ان يلوذ بالفرار مخلفاً تأريخاً مليئاً بالخزي والعار ، ومثالا واضحا لحجم الجبن والتخاذل لدى هولاء الاوغاد ، الذين لا يملكون سوى البطش والتنكيل بالعزل من النساء والشيوخ في معتقلات دوائرهم الامنية وسراديب حكمهم الدموي .

كانت الولايات المتحدة الامريكية وعلى لسان رئيسها حينذاك جورج بوش تحض الشعب العراقي على التمرد والثورة ضد نظام صدام ، وبالتأكيد فقد كان لهذه الدعوات المتواصلة طوال أيام أحتلال العراق للكويت وخلال حرب التحرير ، أثراً في تحفيز الشعب على الثورة . ولكن ما أن نشبت المعارك وبدأت الشعارات الثورية في مدن العراق تحمل توجهات أسلامية وطابعا دينياً ، والتي كان للمخابرات العراقية المندسة بين الثوار دورها البارز في بث تلك الشعارات والترويج لها بين الجموع لايصال رسائل واضحة من أزلام السلطة الصدامية للولايات المتحدة بأن منحى الثورة وتوجهاتها يسير بنفس أتجاه الثورة الايرانية المعادية للغرب وأمريكا ، مما حدى بالولايات المتحدة الامريكية لتغيير أستراتيجيتها العسكرية والسياسية أتجاه الاحداث في داخل العراق وسمحت بعد ذلك لصدام وجلاوزته بأستخدام الطائرات المروحية العسكرية لقمعها والتنكيل بها وقتل مئات الالاف من أبناءها دون رحمة أو هوادة ، بعد توقيع عارالاستسلام في خيمة صفوان وكما أسلفنا في الحلقة الاولى ، وحتى المراسلات السرية التي قام بها البعض من رجال الثورة في الناصرية مع بعض أمراء الكويت بعد أشتعال لهيب الاحداث لم تلاقي أي ترحيب أو مساعدة من الجانب الكويتي ، وذلك بسبب تلك الشعارات والتوجهات الدينية لها .

ولابد لنا هنا من ألاشادة بالموقف البطولي والشجاع والذي قلما يتحدث عنه مؤرخو أحداث هذه الثورة ، للقيادي العراقي الكبير الشيخ محمد باقر الناصري ومحاولاته المتكررة للدخول الى الاراضي العراقية أثناء أندلاع الثورة ، ولكنه وبسبب تواجده في تلك الايام في إيران فقد حُيل بينه وبين ذلك بالقوة ومنعت السلطات الايرانية كل محاولات الشيخ الناصري ووقفت بحدة بوجه تلك المحاولات التي قام بها مع مجموعة من أبناء مدينة الناصرية الباسلة والذين كانوا متواجدين في إيران هرباً من قمع السلطات الصدامية ، وهناك من حرم العمل مع الثورة في العراق كالشيخ الاراكي إمام جمعة إراك وهذا ما يؤكد قولنا في الحلقة السابقة بأن الثورة الشعبانية العراقية عام 1991 لم تلاقي أي نوع من التأييد أو الدعم وبأي شكل من ألاشكال من أي جهه خارج العراق ، ولو حصل ذلك في تلك الفترة لكان مصير العراق ، وتوجهاته قد تغيرت وبشكل كبير جداً ولم يلاقي العراقيون من ويلات النظام وبطش سلطات البعث اللانساني والتنكيل والقتل الجماعي بعد أن تمكنت تلك السلطات وبدعم غير متوقع للنظام البعثي من قبل الامريكان ، من إجهاض الثورة والقضاء عليها بتلك الطريقة الوحشية . ولكن وكما أسلفت كانت شعاراتها الاسلامية هي الخنجر الذي وئدها وكان السبب لما آلت أليه الامور فيما بعد .نلتقيكم في الحلقة القادمة من أحداث الثورة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الموسوي -امريكه
2010-02-02
الأخ جعفر ما الفرق ان كانت من البصره او من الناصريه المهم من العراق
جعفر الساعدي
2010-02-01
الأخ أحمد سعيد ارجو ان توضح معنى عبارتك ((أندلع أطلاق النار في ناحية العكيكة والطار والفهود وقضاء الجبايش وسوق الشيوخ وناحية الاصلاح وبعض مناطق الناصرية ....)) من قال لك ذلك؟ هل لك أن تفيدنا بالتوقيت الدقيق لساعة الصفر تلك؟ .. للأسف اذا كتب شخص من النجف عن الانتفاضة قال انها اندلعت من النجف واذا كان الكاتب من الناصرية قال انها اندلعت من الناصرية ولكن الكل يعرف من أين اندلعت! ... انها اندلعت في البصرة فجر السبت 2 اذار 1991 تمام الساعة 3 فجرا فهل اندلعت في الناصرية يوم الجمعة مساءاً يا ترى؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك