الأخبار

جابر الجابري يفتح النار على وزارته والحمود يرد

1131 13:18:00 2010-02-01

تأسى الشاعر جابر الجابري الوكيل الأقدم في وزارة الثقافة لتخلف واقعنا الثقافي عن الحراك السياسي قائلاً: الواقع الثقافي قرين مشارك للواقع السياسي لكن ما يثير الأسى إن الثقافة العراقية ألان نتاج سيئ للسياسة .

كما اقر الجابري بعدم وجود خطة ستراتيجية لعمل الوزارة قائلاً: ليست هناك خطة ستراتيجية إنما خطط سنوية ترفعها دوائر الوزارة، على نعوش جاهزة لتدفن في أضابير الوزارة، ولا ينفذ منها سوى عشرين بالمائة أو لا تنفذ مطلقا ما تسبب بخيبة في العمل الثقافي الرسمي المتمثل بأسابيع ثقافية مترفة محملة بالسكرتيرات وأجساد العارضات وفرق الفنون الشعبية التي ننقلها من عاصمة إلى عاصمة ولا نترك سوى رائحة الخمرة من دون أن ننقل الوعي والدم والوجع والأمل العراقي.

ورأى الشاعر الجابري انه(تحولت الأسابيع الثقافية العراقية في الخارج إلى صفقات بين عصابة في وزارة الثقافة وجهات خارجية تريد إفشال العملية السياسية في العراق فهي أسابيع لا تحمل محاضرة ولا صورة أو صوتاً أو كلمة عن الواقع العراقي والطموح والتحدي بل تحمل هوادج السكرتيرات والجميلات ليتحول الأسبوع إلى رحلة استجمام) .

الجابري عزا ذلك إلى كون المحاصصة جاءت بأشخاص يريدون الانتقام من الشعب والوطن :(وبرغم كون فكرة المحاصصة سيئة بحد ذاتها فقد اتخذت وسيلة للمجيء بأسوأ الناس).

وتعهد الوكيل الأقدم بان (لن أهادن) على حساب المصلحة الثقافية لصالح العملية السياسية (معلنا) لن أكون بعد اليوم الرجل الثاني في الساحة الثقافية وسأضع نفسي تحت تصرف المثقفين، متخذا موقفا لا يقل عن مشاركتي في انتفاضة 1991).

حملنا طروحات الشاعر جابر الجابري إلى وزير الثقافة د. ماهر الحديثي فلم نتوفق بلقائه إلا إن الزميل حاكم الشمري مدير المكتب الإعلامي للوزارة امن لنا لقاء مع الوكيل طاهر الحمود الذي أجاب عن عدم وجود خطة ستراتيجية وضعف تنفيذ الخطط السنوية لدوائر الوزارة قائلا :(لدينا خطة ستراتيجية، تعيقها العناصر الأساسية الثلاثة: الجانب الفني والإدارة والتخصيصات المالية، بشكل يجبرنا على الوقوف عند سقف محدد فضلا عن كون ملاكاتنا مازالت في طور التأهيل لكن بعض الدوائر فاقت المائة بالمائة في تنفيذ خطتها والبعض لم تبلغ الخمسين بالمئة مما خططت له ).

أما بشأن أجساد النساء المحمولة بدل الثقافة وعلى جناح الأسابيع إلى عواصم العالم فقال الحمود :( هذا كلام قاس لا أظن له وجودا لكن ربما يحتاج المسؤولين بعضا من موظفي مكاتبهم بغض النظر عن كون الموظف ذكرا أم أنثى أثناء السفر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد الكعبي
2010-02-03
غرد غرد ياوروار العراق, ياكعبه الثقافة, وياسيد الوزارة, وياكبير الشعراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك