استأنفت المحكمة الجنائية العراقية العليا، جلساتها بقضية اغتيال طالب السهيل في لبنان عام 1994، برئاسة القاضي محمد عبد الصاحب.وعقدت المحكمة الجنائية العراقية اولى جلستها في قضية اغتيال الشيخ طالب السهيل في الرابع من شهر تشرين الأول أكتوبر من العام الماضي لمحاكمة المتهمين باغتيال السهيل عام 1994.وتشمل الدعوة التي رفعتها النائبة صفية السهيل ابنة الشيخ السهيل للمحكمة الجنائية العليا، كل من رئيس النظام السابق صدام حسين (أعدم نهاية كانون الاول ديسمبر عام 2006)، ووزير الخارجية في عهد النظام السابق والقيادي بحزب البعث المنحل طارق عزيز، وسكرتير صدام الشخصي، عبد حمود، ووزير الخارجية محمد سعيد الصحاف ورئيس جهاز المخابرات صابر الدوري وسفير العراق في الاردن نوري الويس.كما يحاكم في القضية القائم باعمال السفارة العراقية في بيروت عام 1994 عوض فخري والملحق الثقافي محمد الظمظماوي والملحق التجاري خالد خلف (توفي في احد سجون بيروت في وقت سابق) والقنصل العراقي بالسفارة علي سلطان درويش الجبوري وحارس السفار هادي حسونة نجم الركابي والمتهم بتسهيل عملية اغتيال طالب السهيل جورج ترجنيان وهو ارمني لبناني من اصول عراقية.وأغتيل المعارض العراقي الشيخ طالب علي السهيل في شقته ببيروت في الثاني عشر من نيسان آبريل عام 1994، الا ان أجهزة الامن اللبنانية تمكنت القبض على المتورطين في العملية بعد ساعات قليلة، وبينهم اربعة دبلوماسيين عراقيين يشكلون طاقم السفارة العراقية المعتمدة في لبنان بينهم الملحقان الثقافي والتجاري والقنصل. وادى ذلك إلى قطع العلاقات الدبلوماسية حينها بين البلدين.
https://telegram.me/buratha