عقدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اجتماعا مع وفد من هيئة النزاهة في مقر المفوضية ببغداد أمس الاحد.ودار الحديث في الاجتماع حول التحقيقات الجارية حول شهادات المرشحين وسبل الخروج بانتخابات عادلة ونزيهة تكتنفها ممارسات انتخابية حضارية للكيانات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية.
وقال مدير الدائرة القانونية في الهيئة ان هيئة النزاهة هي وسيلة لمساعدة المفوضية والكشف عن الوثائق المبهمة لها.من جانبه ذكر عضو المفوضية كريم التميمي ان الاحد القادم المصادف السابع من شباط هو يوم بدء الحملات الانتخابية للكيانات السياسية والمرشحين حيث تشكلت لجان لمراقبة الفضائيات والاذاعات والمواقع الالكترونية وحتى المشاهدات الميدانية ومراقبة من يتخذ المال العام ودوائر الدولة كوسيلة لحملاتهم الانتخابية .
وبيّن التميمي انه لاتوجد سيطرة كاملة للمفوضية على دوائر الدولة في ظل عدم وجود قانون لهذه الاحزاب . ولكن نطمح من هيئة النزاهة في مساعدتنا عن طريق الحد من هذه العمليات لأن لها الحق في الدخول الى هذه الدوائر.
وعلى الصعيد ذاته ذكرت مدير الادارة الانتخابية حمدية الحسيني انه يجب ان تشكل غرفة عمليات مشتركة لمراقبة المال العام ومراقبة السلوك الانتخابي .
وخلص المجتمعون الى مجموعة من التوصيات العملية لتفعيل عملية المراقبة لهذه الحملات بتشكيل غرفة عمليات تضم ممثلين عن النزاهة للتنسيق مع مكاتب المفوضية في بغداد والمحافظات والثقيف الاعلامي على نزاهة العملية الانتخابية
https://telegram.me/buratha