بعد ارسال رئيس العلاقات الخارجية رسالة الى الملك عبد الله بن عبد العزيز اخبره بها استياء مجلس النواب الشعب العراقي من تصريحات المدعو العريفي واساءته للشعب العراقي وللمرجعية الدينية في النجف الاشرف ومقام الامام السيستاني وبعد ان اجرى الشيخ همام حمودي اتصالا هاتفيا مع سفير العراق لدى الرياض غانم الجميلي .. التقى السفير وزير الاعلام السعودي وكما مبين حسب المرفق .
التقى الدكتور غانم الجميلي سفير العراق لدى المملكة العربية السعودية بمعالي الدكتور عبد العزيز الخوجة وزير الاعلام في المملكة , وفي بداية اللقاء ابلغ السيد السفير الوزير بأستياء المسؤولين في الحكومة العراقية من الخطابات التحريضية وخصوصا تلك التي تثير النعرات الطائفية بين المسلمين وتستهدف رموزهم الدينية , فأجاب الوزير بأن المواقف والاراء التي يطلقها بعض الخطباء ومنهم الشيخ محمد العريفي لا تمثل موقف حكومة المملكة وهي مواقف وأراء مستنكرة وغير مرحب بها في الاعلام الرسمي لانها تضر بالمملكة مثل غيرها من الدول الاسلامية الاخرى, ولذلك فقد سارع المسؤولون في المملكة الى استنكار تصريحات العريفي . كما أشار الى ان السبب الذي يعطيه البعض لمثل هذه التصريحات هو المواقف والتصريحات التي تظهر على الفضائيات والتي تهاجم المملكة وشخوصها , وأما بالنسبة للتعرض لشخص آية الله العظمى السيد السيستاني قال الوزير بأن السيد السيستاني معروف بمواقفه المعتدلة وأن حكومة المملكة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفيين تقدر تلك المواقف ولا تنسى له موقفه المؤيد لتوسعة الحرم المكي الشريف . كما استنكر الوزير الدعوات التي تصبغ الاحداث الامنية في جنوب المملكة وعلى الحدود مع اليمن بالصبغة الطاثفية وقال بأن المملكة دائما تصف الاحداث بأنها تصدي للمتسللين وليست ضد طرف او مجموعة طائفية . في ختام اللقاء ثمن السيد السفير موقف وزراء الاعلام العرب الداعي الى العمل على تنقية الاجواء من الخطابات التحريضية ودعى الجميع الى التعاون في سبيل ذلك.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha