الأخبار

طالباني: لم أبت في مسألة ترشيحي لولاية رئاسية ثانية

514 11:49:00 2010-01-22

أعلن الرئيس العراقي جلال طالباني أنه "لم يبت" في مسألة الترشيح لولاية رئاسية ثانية، داعياً إلى تشكيل جبهة وطنية وصفها بـ"العريضة" لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة وأوضح طالباني في إجابة على سؤال خلال مؤتمر صحفي عقده الخميس بشأن تجديد ولايته "حتى الآن لم أحسم هذا الموضوع، لكن إذا ماكان هناك إتفاق بين المكونات العراقية على ترشيحي مجدداً لرئاسة الجمهورية فلن أمانع، أما إذا كان العكس فسأعود إلى مقري في السليمانية" بإقليم كردستان شمالي العراقوكان الرجل الثاني في التحالف الكردستاني ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أشار خلال اجتماعه الأربعاء مع قادة قوات الإقليم وقيادة البيشمركة إلى أن "طالباني مرشحنا لمنصب رئاسة الحمهورية" القادمةوخلال المؤتمر الصحفي، أعرب طالباني عن "عدم الرضى" بشأن العملية السياسية الراهنة، وقال "كنا نأمل في المرحلة السابقة أن يصار إلى بلورة جبهة سياسية عريضة تضم أعضاءً يؤمنون بالمسيرة الديمقراطية والعراق الجديد، لكن ماحدث هو التنافر والتباعد بين القوى الوطنية العراقية". وأردف "الآن هناك جهود تبذل من قبل العديد من الأطراف السياسية لإعادة إحياء هذه الفكرة من جديد، ونحن بدورنا ندعو إلى تشكيل الجبهة العريضة لكي نتمكن من تحقيق المزيد من الإنسجام والتفاهم بيننا لقيادة البلاد"، وفق تعبيره.ووصف الرئيس العراقي مسار حكومة نوري المالكي بـ "الناجح"، كونها "أدت خلال السنوات السابقة ماعليها من واجبات على أكمل وجه، وكان آداؤها جيداً في جوانب مختلفة لاسيما فيما يخص محاربة الإرهاب وحكم المليشيات وإعادة الأمن لعموم العراق"، على حد تقديرهوبشأن التكهنات التي تشير إلى إحتمالات تأجيل موعد الإنتخابات العراقية المقرر في السابع من آذار/مارس المقبل بسبب أزمة استبعاد كيانات سياسية من الترشيح لها لشمولهم بإجراءات إجتثاث حزب البعث، أكد طالباني "الإنتخابات لن تؤجل ولن تعرقل، وأتمنى أن نتوصل إلى حلول مرضية للجميع"، منوها إلى عدم ممانعته مشاركة البعثيين في العملية السياسية شريطة "ألا يكونوا من الصداميين المتورطين بجرائم بحق الشعب" العراقيوحول الخلافات العالقة بين حكومتي بغداد وأربيل وبخاصة مايتعلق بملف كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها وقضية العقود النفطية وتنازع الصلاحيات بين الحكومة الإتحادية والأقاليم، اعتبر الرئيس العراقي أن هذه المسائل "كلها قابلة للحل وكانت هناك لقاءات سابقة بين مسؤولي الحكومتين لتسويتها، كما وجدت أن هناك تفهماً من قبل الأخ المالكي لإيجاد التسوية"، حسب وصفه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زهراء محمد
2010-01-22
لااحد يعارض ان ترشح نفسك للمرة الثانيةا؟!لكن الذي يستفزنا ياسيادة رئيس الجمهورية هو تصريحاتك عن البعثية ومنها (ان طالح المطلك هو بعثي فقط؟؟؟؟؟!!!)اي ان ضوء الاحمر للمطلك تغير لونه الى البرتقالي وبتصريح آخر لاسمح الله سينطلق الضوء الاخضر اقصد المطلك؟؟؟؟!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك