الأخبار

أحد المشتكين بـقضية الاحزاب الدينية: حاكمونا بنصف ساعة واعدموا منا 47 من بين 63

1408 16:46:00 2010-01-21

استمعت المحكمة الجنائية العليا، الى افادة احد المشتكين في قضية تصفية الاحزاب الدينية، ذكر فيها انه حصل على محاكمة صورية استمرت لمدة نصف ساعة مع 62 سجينا اخرين، حكم منهم 47 سجينا بالاعدام وحصل الباقون على احكام بالسجن المؤبد.وقال المشتكي اثناء وصفه تفاصيل اعتقاله في سجن ابو غريب مطلع الثمانينات، اثناء انعقاد محكمة الاحزاب الدينية برئاسة القاضي محمود الحسن، إن “الاجهزة الامنية اعتقلتني مع اثنين من شقيقاتي اثناء توجهنا لمدينة النجف، ثم قاموا بنقلي الى احدى الزنزانات التي كانت بعرض مترين ونصف وطول ثلاثة امتار، وحشروني مع 36 سجينا في نفس الزنزانة”، مبينا ان سبب اعتقاله هو “انتماء احد اشقائي الى حزب الدعوة الاسلامية”.واضاف المشتكي انه تعرض الى “التعذيب بالكهرباء والضرب بالهراوات من اجل الاعتراف بالانتماء لحزب الدعوة الاسلامية، ثم قدموني مع 62 سجينا لمحاكمة صورية استمرت لمدة نصف ساعة امام القاضي مسلم الجبوري”، مبينا ان “المحامي الذي كلفته المحكمة بالدفاع عنا، طالب القاضي باصدار حكم الاعدام بحقنا”.وتابع المشتكي ان القاضي مسلم الجبوري “اصدر حكما باعدام 47 منا شنقا حتى الموت، فيما اصدر حكما بالسجن المؤبد علي وعلى عدد من السجناء، واصدر حكما على اثنين من الشهود بالسجن لمدة سبع سنوات”.وقال المشتكي ان عام 1982 “شهد مجزرة كبيرة ارتكبتها اجهزة الامن، حيث نفذت احكام الاعدام بالجملة، وبعض الذين حكموا بالاعدام لم تسلم جثثهم لاهاليهم، فيما سلموا احد الذين اعدموا في نفس قضيتي الى اهله مقطوع الرأس”.وبدأت اولى جلسات المحكمة الجنائية في قضية الاحزاب الدينية في 16 آب اغسطس عام 2009، لمحاكمة المتهمين في تصفية الاحزاب الدينية، ومنها حزب الدعوة الذي كان الانتماء اليه او التعاطف معه يوجب الاعدام وفق قرار صدر عن مجلس قيادة الثورة حينذاك، في اذار عام 1980، بعد ان نفذ حكم الاعدام وفق نفس القرار على مؤسسه المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر في التاسع من نيسان عام 1980. وتضمنت لائحة المتهمين على حسن المجيد الذي حصل على رابع حكم للاعدام شنقا في الاسبوع الماضي، لادانته بقضية قصف مدينة حلبجة، فضلا عن قضية الانفال قمع والانتفاضة الشعبانية وقضية صلاة الجمعة التي اعقبت اغتيال المرجع السيد محمد محمد صادق الصدر عام 1999.ويحاكم الى جانب المجيد في قضية تصفية الاحزاب الدينية، كل من عبد الغني عبد الغفور، طارق عزيز، احمد حسين خضير، عبد الحميد محمود، سبعاوي ابراهيم حسن، سمير عزيز نجم، وطبان ابراهيم حسن، واخرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2010-01-22
ينراد هسه هيجي محاكم لمحاكمة البعثيين امثال ظافر العاني و لا يفل الحديد الا الحديد عمي عدموهم بالجمله و شوفو الامن شلون يصير تمام خلال اسبوعين تره ذولو استسبعو لمن شافوهه تايهه تره همه اجبن من الواوي كدام الاسد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك