اختتم وفد الائتلاف الوطني العراقي برئاسة الشيخ همام حمودي زيارته لمحافظة البصرة بعد ان اطلع على الواقع الخدمي والتقى بعدد من الاطراف الحكومية والسياسية والدينية والاجتماعية في المحافظة.
الوفد قام بجولات متعددة ضمن برامج مختلفة في محافظة البصرة التي اختار الانطلاق منها إلى بقية المحافظات الاخرى إيمانا منه بأهمية هذه المحافظة
التقى الوفد بقيادات المحافظة الدينية والاجتماعية والعلمية فكان معتمد المرجعية العليا في حي الحسين السيد عماد البطاط أحد القيادات الدينية التي توجه الوفد لزيارتها حيث شارك نائب رئيس مجلس محافظة البصرة الشيخ أحمد السليطي في هذه الزيارة وتم التباحث حول أهم المحاور التي تضمنها برنامج الائتلاف الوطني ,والإجابة على بعض التساؤلات التي تهم المواطن العراقي عموما والبصري على نحو خاص، وقد ساهم الشيخ السليطي في بعض المداخلات حيث طالب قوى الائتلاف الحاضرة بتبني حقوق المحافظات والمساهمة في إطلاق الصلاحيات الممنوحة لها بحسب الدستور والقوانين النافذة, والسعي الحثيث في فك ارتباط الدوائر المحلية عن الوزارات الاتحادية وإنصاف المحافظة من خلال تطبيق المعايير الدستورية الثلاثة عند تخصيص الموازنة وهي نسبة السكان والمحرومية ونسبة الضرر وموارد المحافظة.
وحضر اعضاء الوفد مهرجان عاشوراء السنوي الذي أقامه حزب الدعوة الإسلامية / تنظيم الداخل، حيث القى الشيخ همام حمودي كلمة في المهرجان وكذلك الشيخ خالد الملا وقد تناولا في كلمتيهما بعض الخطوط العريضة لبرنامج الائتلاف الوطني العراقي القادم والذي بني على أساس الرؤية الواضحة للواقع العراقي والإمكانات المتاحة وكل ما يتعلق بالساحة السياسية وبالتالي فهي حصيلة تجربة لمجموعة ممن ساهموا خلال الفترة السابقة في بناء العملية السياسية وأطلعوا على كثير من خفاياها وملابساتها، وقد حضر المهرجان جمهور غفير من أنصار الائتلاف الوطني العراقي في البصرة.المعطاء.
زار الوفد المسجد الأعظم في قضاء الزبير وحضروا مجلس عزاء حسيني والتقوا وكيل المرجعية العليا هناك سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ محمد فلك المالكي وعدد من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية ومجموعة من الفعاليات المختلفة في المدينة، وقد رحب سماحة الشيخ المالكي بالوفد الزائر واثتى على التواصل المستمر لشخصيات الائتلاف الوطني واهتمامهم برموزهم وجماهيرهم.
وتحدث الشيخ همام حمودي نيابة عن الوفد مؤكدا تمسك الائتلاف بقيم ومبادئ الشعب العراقي وعلى رأسها شعائر أبي عبدالله الحسين عليه السلام ومؤكدا أن حب الله تعالى للشعب العراقي إنما يتحقق من خلال حبهم للحسين عليه السلام لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد (أحب الله من أحب حسينا) ولا يوجد بلد في العالم يحب الحسين عليه السلام ويساهم في إحياء ثورته العظيمة بقدر الشعب العراقي ومن هنا فلا قيمة لنا بدون هذا الحب وهذه الشعائر, كما أكد على أهمية أن تكون طاعة الله عز وجل وخدمة الناس والمحافظة على مصالحهم العليا هي الهدف الأسمى الذي نرجوه من التصدي للمسؤولية وليس البحث عن الامتيازات, و بين خطورة المرحلة القادمة وضرورة مشاركة الجميع في إبعاد السيئين من موقع القرار من خلال إيصال الأخيار والصلحاء ومن يسعى لتحقيق مصالح الشعب العراقي ويحافظ على ما تحقق منها كما تطرق لأمور أخرى تهم المواطنين، ثم بعد ذلك حضر الوفد الزائر مأدبة العشاء التي أقيمت على شرفهم في المسجد الأعظم.
العراق بيتنا
https://telegram.me/buratha
