الأخبار

بيان وزارة الخارجية حول الاعتداء الغاشم على مقر الوزارة

577 14:25:00 2009-08-20

تعرض مقر وزارة الخارجية بتاريخ 19/ أب /2009 الى هجوم ارهابي مروع ادى الى وقوع العديد من الشهداء والجرحى قامت به جماعات ارهابية في اطار حملة منظمة استهدفت بعض المؤسسات السيادية للدولة. وياتي هذا الهجوم الاجرامي في الوقت الذي يستذكر المجتمع الدولي الذكرى السادسة للهجوم الارهابي على مبنى بعثة الامم المتحدة في بغداد واستشهاد ممثل الامين العام سيرجيو فيرا دميلو والعديد من موظفي البعثة .

 تجدر الاشارة بان هذه ليست المرة الاولى التي تتعرض وزارة الخارجية لمحاولات ارهابية من هذا النوع تم احباطها قبل تنفيذها. ان هذه المحاولات والهجمات الارهابية تستهدف بالدرجة الاساس تقويض العملية السياسية و شل قدرة الدولة العراقية من استعادة مكانتها الطبيعية في الاسرة الدولية وتحمل مسؤوليتها كعضو فاعل فيها وكذلك تستهدف عودة الحياة الطبيعية للشعب العراقي. لفد استطاعت وزارة الخارجية خلال السنوات السايقة من الاطلاع بمهمات اساسية كان في مقدمتها اعادة الشرعية الدولية للعراق الجديد من خلال ابراز صوت عراقي واضح في المنابر الدولية يؤكد استقلالية القرار العراقي وشرعية نظامه السياسي القائم على اسس ديمقراطية ومنبثق من ارادة الشعب بعد اكثر من ثلاثة عقود من الديكتاتورية والنظام الشمولي .

لقد بذلت الوزارة اقصى جهودها من اجل ان تحقق تواصل العراق مع محيطه العربي والاقليمي والدولي وتجلى ذلك من خلال اعادة فتح العديد من الدول لبعثاتها الدبلوماسية في بغداد و اعادة فتح العديد من البعثات العراقية في الخارج و زيارة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية عدد من الدول العربية والاجنبية الى العراق مقابل زيارة العديد من نظرائهم العراقيين الى تلك الدول. فضلا عن سعي وزارة الخارجية لتحرير العراق من القيود والمحددات التي ورثها العراق من النظام السابق وفي مقدمتها ولايات الفصل السابع التي تمس بسيادة العراق.

تنعى وزارة الخارجية شهداءها من خيرة شباب وشابات الوزارة و من مختلف اطياف الشعب العراقي الذين اختلطت دمائم وهم يؤدون واجبهم المهني والوطني قبل ان تنالهم ايادي الذل والغدر والاجرام ، سائلين الله عز وجل ان يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم واهليهم الصبر والسلوان، و ان يشفي جرحانا ويمدهم بالصبر والعزيمة.

ان الهجوم الاجرامي لن يثنيا عن اداء واجباتنا ومواصلة المسيرة بل سيزيدنا عزما و اصراراعلى معافاة جراحنا والمضي قدما في خدمة الشعب العراقي والدفاع عن قضاياه العادلة وفي المقدمة منها العيش في امان واستقرار من اجل بناء العراق الديمقراطي الجديد .الرحمة والغفران لشهداءنا

وزارة الخارجية، 20 اب 2009

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر عباس
2009-08-21
الحكومة انبح صوتها من النداء بغداد امنة لماذا لاتفتحوا سفارتكم يا دول العالم .يجب اختيار محافظة امنة لتكون العاصمة السياسية للعراق بدلا من بغداد كي تطمئن دول العالم وتفتح سفاراتها .
احمد الربيعي
2009-08-20
كافي بيانات نريد فعل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك