تشهد قيادات الأجهزة الأمنية في بغداد اتصالات مكثفة وسط ارباك واضح نتيجة موجة التفجيرات التي ضربت العاصمة بغداد والتي راح ضحيتها اكثر من مائة شهيد حسب آخر الاحصائيات.
وزير الأمن الوطني شيروان الوائلي حاول التقليل من أهمية التفجيرات الارهابية بوصفها بانها كانت متوقعة، وهو ما جعل عدد من كبار المسؤولين يبدون استياءهم باعتباره إتهام مباشر لهم، مما جعلهم يلقون بالمسؤولية على وزارة الامن الوطني وانها تتحمل مسؤولية التقصير.
مسؤولون كبار القوا باللائمة على وزارتي الداخلية والدفاع التي سمحت بعودة أعداد من ضباط الجيش والأمن السابقين الى الخدمة، وسط مؤشرات أولية بأن أجهزة كشف المتفجرات لم تكن فاعلة وان توزيعها جرى بصورة غير مدروسة حول المناطق الحساسة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha