على الرغم من موجة الالارهاب التي تصاعدت في بغداد والموصل من تفجير المفخخات وقتل الابرياء وكان اخرها تفجيرات التي وقعت في خزنة تبة المنكوبة بالموصل والتفجير الارهابي في الرمادي يوم امس , نجد وزير الداخلية العتيد جواد البولاني قابع في الامارات منذ اكثر من اسبوعين وعلى وجه التحديد بعد تصريحاته الغبية حول جريمة مصرف الزوية .
مصدر مطلع جدا على مجريات الامور قال لوكالة انباء براثا ان سفر البولاني كان بمثابة الهروب من المأزق الذي وقع فيه والفضيحة التي لحقته بسبب تصريحاته الغير مسؤولة حول جريمة مصرف الزوية والتي قال ان جهة سياسية تقف خلف الجريمة في اشارة الى المجلس الاعلى والسيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية . سيما وان الوقائع قد اثبتت ان الجريمة التي حصلت في المصرف لا تحمل دوافع سياسية , وجاء هذا التاكيد على لسان الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى في بيان صدر عنه يوم امس .
المصدر قال ان البولاني ينتظر حاليا حتى تهدأ الامور بعد الضغوط الشعبية والسياسية على الحكومة من اجل ان يقدم البولاني اعتذارا رسميا عما بدر منه من تصريحات جوفاء .
واضاف المصدر ان الارهاب ضرب بغداد والموصل والرمادي ذهب ضحيته المئات من الابرياء ما بين شهيد والجريح ولكن كل هذا لم يحرك الوزير العتيد قيد انملة في ان يرجع الى العراق ويقف على مجريات الامور .
https://telegram.me/buratha