الأخبار

البولاني قابع في الامارات منذ اسبوعين ..بينما الارهاب يزهق ارواح الابرياء في بغداد والموصل والرمادي

1832 01:11:00 2009-08-15

على الرغم من موجة الالارهاب التي تصاعدت في بغداد والموصل من تفجير المفخخات وقتل الابرياء وكان اخرها تفجيرات التي وقعت في  خزنة تبة المنكوبة بالموصل والتفجير الارهابي في الرمادي يوم امس , نجد وزير الداخلية العتيد جواد البولاني قابع في الامارات منذ اكثر من اسبوعين وعلى وجه التحديد بعد تصريحاته الغبية حول جريمة مصرف الزوية .

مصدر مطلع جدا على مجريات الامور قال لوكالة انباء براثا ان سفر البولاني كان بمثابة الهروب من المأزق الذي وقع فيه والفضيحة التي لحقته بسبب تصريحاته الغير مسؤولة حول جريمة مصرف الزوية والتي قال ان جهة سياسية تقف خلف الجريمة في اشارة الى المجلس الاعلى والسيد عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية . سيما وان الوقائع قد اثبتت ان الجريمة التي حصلت في المصرف لا تحمل دوافع سياسية , وجاء هذا التاكيد على لسان الناطق باسم مجلس القضاء الاعلى في بيان صدر عنه يوم امس .

المصدر قال ان البولاني ينتظر حاليا حتى تهدأ الامور بعد الضغوط الشعبية والسياسية على الحكومة من اجل ان يقدم البولاني اعتذارا رسميا عما بدر منه من تصريحات جوفاء .

واضاف المصدر ان الارهاب ضرب بغداد والموصل والرمادي ذهب ضحيته المئات من الابرياء ما بين شهيد والجريح ولكن كل هذا لم يحرك الوزير العتيد قيد انملة في ان يرجع الى العراق ويقف على مجريات الامور .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جاسم الزركاني
2009-08-16
اني اعتقد ان السيد الوزير العتيد لم يترك وزارته بدون مسؤول قدير مقتدر , فانه قد ترك خلفه وكيله الاقدم الجنرال والخبير الاستراتيجي في الشؤون العسكرية السيد عدنان هادي الاسدي , فهو خير خلف لخير سلف وفي عهده الميمون عم الامن والسلام في كل ربوع العراق وخاصة في قرية خزنة تبه وباقي مناطق العراق , سيذكر ويكتب التاريخ ان العراق مر بفترة عصيبة سيطر بها جهالة القوم ومتخلفيه على مقدراته , انها المهزلة بعينها . قال الرصافي وليس تندى من النكراء اوجههم كانما القوم منجورون من خشب الرحمة للرصافي
الثقفي
2009-08-15
لا أعرف هل مكتب السيد وزير الداخليه في بغداد أم في دبي أعلمونا رجاءا؟
احمد الربيعي
2009-08-15
هانت هي كم شهر وينقلع هذا البعثي..بس كون مايطلعلنا بعثي ثاني يتوزر الداخليه لان البعثيه يحبون الانقلابات ويركزون على الداخليه والدفاع
محسن البحراني
2009-08-15
ليس هروب من الفضيحة لان البعثي لا حياء له ويقتل ويمشي في جنازة القتيل ويبكي عليه, ولكن هو في الامارات ليطمئن على ثروته ويستلم شيك العمليات الارهابية مدفوعة الثمن من دول الخليج وفي مقدمتها السعودية والامارات. لكن العتب على من وضعه في هذا المنصب الخطير ولو كان غير هذا الشخص المتأمر و الفاشل لصبح الوضع الامني مختلف تمامأ. و إلا ما سر عدم الكشف عن الجهة والحكومة التي تقف وراء العمليات الارهابية والتي يعرفها جناب الوزير ونقول للوزبر ان الصومال التي توجد بها شبه حكومة لا تحدث بها مثل هذة العمليات .
Army
2009-08-15
كل متسلق اكتاف هو بعثي فكيف بالبولاني فهل رايتم احد افضل منه بتسلق الاكتاف؟ ستتلقاها يوم القيامة عندما انكرت نبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم لتتبع قرون الشياطين في مملكة الكفر والضلالة مملكة ال مسعور
ابو علي الزيدي
2009-08-15
الكل يجب ان يعرف واذا الاخ البولاني لايعرف اسايات القيادة فان اعلمها اياها على القائد ان يتواجد مع القوات التي هو قائد لها وان يكون في ارض المعركة لاخارجها والتصريحات التي صرح بها على من افنى عمره يضحي ويجاهد فكلمة اعتذار لاتساوي عندنا شيا وعليه ان يقدم استقالته لان المالكي يقبل كل استقالة من اي وزير ولايقدمه الى القضاء لانه يخاف على نفسه من الورطة 00 !!!
صادق التميمي
2009-08-15
شكو عليه نايم برج العرب وطفالنة تموت بسب الارهاب السعودي اللة ينتقم منهم
لك الله ياعراق
2009-08-15
طالع فترة نقاهة بعد التصريحات...او جائز انه عباله هو بالبرلمان وهس هم اخذهه وياهم؟مصيبه والله ...لكن نحمد الله على خلاصنا من الطاغيه.
ابو هاني الشمري
2009-08-15
ساذج من يتوقع ان بقاء البولاني كل تلك المده هو هروبه من الانتقادات ... ولكن لمن يعرف بواطن امور السياسة فأن بقاءه هذه المدة الطويلة ورائه ماوراءه.. وسوف تأتيكم جهينه بالخبر اليقين عن ذهابه الى الامارات كل تلك المدة وهو وزير في موقع حساس ... نقول الى السيد رئيس الوزراء انتبه لهؤلاء فالموضوع لايخلو من قصة شيقة تضاف لقصص العراقيين الشيقة التي تظهر كل دقيقة على الملأ. وعسى ان يحكي قصته علينا شخص قبل جهينه.
محمد علي
2009-08-15
تلكيه بالامارات فبعد ياموصل ياوضع امني الرجال مشغول بتجارته واعماله لانه يعرف ان المده مالته راح تخلص راح ينقلع ووراه دبل طابوك فلازم يأمن نفسه حاله حال باقي الحراميه .ومو بس هذا كل الحبربشيه داير مدايره ديشفطون ضعف هسه لانه يعرفون راح يضربون الف جلاق عن قريب.وكذلك العائله المالكه من اخوانه اللصوص وابناهم الحراميه الي سرقوا مال الله وعباده بحيث ينضرب بيهم المثل على انواع السرقات واعمال التزوير والاحتيال التي يقومون بها من تزوير سندات البيوت والعقارات الى الاتاوات على كل من له شغل مع وزارة اخوهم
محمد علي
2009-08-15
اخويه ابو حسين بس تصحيح صغير ان البولا ني لم يذهب للامارت هربا من الضغط الشعبي والمازق الذي اوقع نفسه فيه وانما ذهب لامرين مهمين جدا الاول هو لمتابعه احوال شركاته المتعدده والتي مركزها دبي وتدار من هناك فلا بد لصاحب الشركات الحضور الى شركاته ومتابعتها من وقت الى اخر اي السبب الاول تجاري بحت اما الثاني لا اخذ التعليمات من اولياء نعمته الامارتيون فللذي يجهل الاساس الذي قام عليه الحزب الدستوري هو الدعم الكامل من الامارات ليكون مطيه بيدهم يسيرونهم حسب اهوائهم لذلك لما قلنا سابقا ان البولاني تضيعه
أبو ستير
2009-08-15
عمي ( مو كلت إلكم هذا أبو حلك الفالت ما يحل حتى رجل الدجاجة مو وضع العراق الأمني المعقد مليون عقدة و من أول يوم تعيينه ، الشاطر بيه ترس وزارة الداخلية رفاق بعثية (يكرم السامع) ) أسألكم بالله ، لو أتفه و أحقر وزير داخلية بالعالم يضل بعيد عن وزارته حتى نصف يوم في هكذا أحوال . أقسم ، وزراء الداخلية و الكهرباء و ... و وزير العدل هم أعداء للعراق و ليس وزراءه.
عراقی یکره البعثیه
2009-08-15
مانريد اعتذراه بس خل تخلص مدة الحكومه ونكنسه مع الكاظ ظهره والبعثيه والزبالات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك