موقع صوت الشبك _ خاص _ 14_ 8 _ 2009
في خطوة ثمينة ومسؤولة , زار شيروان الوائلي وزير الأمن الوطني , والسيد محمد عبد القادر وزير الدفاع قرية خزنة تبة المنكوبة عصر يوم الخميس 13_ 9_ 2009 , وكان في استقبالهما الدكتور حنين القدو مسؤول مجلس الأقليات العراقية وممثل الشبك في البرلمان العراقي .. للوقوف على حجم الكارثة والاستماع الى مطالب أهل القرية ..
وقد لخص السيد القدو هذه المطاليب المهمة قائلا ( أود أن أوكد على نقطة أساسية مهمة ألا وهي ضرورة تواجد القوات الأمنية من الجيش العراقي البطل وتعزيز قوات الشرطة في المنطقة للحفاظ على الوضع وممتلكات الآخرين والمنطقة بحاجة ماسة إلى تواجد الجيش العراقي لحمايتها من عبث الإرهابيين والجماعات الإرهابية التي تستهدف أبناء المنطقة من الشبك والمسيحيين والايزيديين وكذلك من التركمان المستضعفين والمسالمين الذين يتطلعون إلى حياة أفضل ويتطلعون إلى السلام والاستقرار وبالتالي نود أن نطلب باسمكم مرة أخرى من الحكومة العراقية ومن رئيس الوزراء بضرورة التحرك السريع لتقديم الإعانات الضرورية وخاصة فيما يتعلق بموضع بناء البيوت المهدمة حيث هناك مايقارب أكثر من خمسين عائلة مشردة في الوقت الحاضر وكلنا أمل لنطلع على قرار من قبل مجلس الوزراء للبدء بشكل سريع لبناء هذه البيوت )
وقال الوائلي خلال هذه الزيارة ان "مجلس الوزراء خصص 2 مليون دينار لكل عائلة شهيد ومليون دينار عراقي لكل عائلة جريح، وسيعمل على تعويض المتضررين من أصحاب الدور والمحال المهدمة".
وأكد الوائلي ان "بصمات التكفيريين واضحة في الحادث الاجرامي، حيث استهدفوا النساء والأطفال والشيوخ الآمنين بمنازلهم في هذه القرى المتواضعة".
وأضاف قائلا .. ( "كنا نأمل المجيء الى هذه القرى لافتتاح مشاريع خدمية إلا إننا هنا اليوم لتقديم العزاء لذوي الضحايا ولنواسي المفجوعين".)
من جانبه قال وزير الدفاع عبد القادر العبيدي "يجب التعاون لوضع حد لهذه الانفجارات، ولن نتوقف عن مطاردة الجهات المنفذة الى ان يتم القبض على افرادها وتقديمها للقضاء".
أما قائد عمليات نينوى اللواء الركن حسن كريم خضير، فقال ان "قيادة عمليات نينوى وضعت خطط لحماية المناطق والقرى المعرضة لخطر الهجمات عبر تشكيل مجلس إسناد واختيار أشخاص كفوئين لإدارة كل قرية، كما سيتم عزل القرى وتوفير مدخل ومخرج لكل قرية، وسيكون هناك جهد للقوات العسكرية والشرطة بمراحل متلاحقة".
هذا وسيلتقي الوزيران بقائمة نينوى المتآخية بعد عقدهما لقاءات مع قائمة الحدباء التي فازت في انتخابات مجلس محافظة نينوى مؤخرا . ومازالت الموصل تعيش فوضى سياسية بسبب عدم قبول الأحزاب الكردية بنتائج هذه الأنتخابات التي افقدتهم السيطرة على الموصل , فقامت هذه الأحزاب باضطهاد ابناء الشبك وتهديدهم لعدم التنازل عن هويتهم الشبكية والتي يريد الأكراد تكريدهم بالقوة لحصد مصالح خاصة بحلمهم في كردستان الكبرى ...؟!
https://telegram.me/buratha