قال قائممقام قضاء سنجارأن منفذي التفجير الانتحاري المزدوج، الخميس، داخل مقهى في القضاء فتيان لا يتجاوز عمرهما العشرين سنة.وأوضح دخيل قاسم حسون ان “التحقيقات الاولية أثبتت أن منفذَي التفجير الانتحاري المزدوج بالحزامين الناسفين عصر (الخميس) داخل مقهى بربوش وسط سنجار هما فتىً في الثامنة عشرة من عمره والآخر في العشرين من العمر”.وكانت مصادر أمنية كشفت في الثاني من شهر أب أغسطس الجاري عن تجنيد الجماعات الارهابية لفتية دون سن العشرين لتنفيذ العمليات الارهابية الانتحارية في مناطق غرب محافظة نينوى، مطلقةً عليهم تسمية (طيور الجنة)”، مناشدةً المواطنين بـ”توخي الحيطة والحذر وتجنب التجمع والمناطق المزدحمة خشية استهدافهم من قبل تلك المجاميع الإرهابية”.وكان التنظيم الارهابي المسمى (دولة العراق الإسلامية/ ولاية الجزيرة) وزع منشورات مطلع شهر أب أغسطس الجاري، تدعو إلى “ضرب حصار شامل على قضاء سنجار ومنع إدخال المواد الغذائية والإنشائية والوقود إلى المدينة والقرى والمجمعات التابعة لها كونها تشكل الممول الوحيد لقضاء تلعفر” الذي تسكنه غالبية شيعية.وكان قضاء سنجار ذو الاغلبية الايزيدية، ضمن عدة وحدات إدارية أخرى أعلنت مقاطعتها للحكومة المحلية في محافظة نينوى، عقب تسلم إدارتها من قِبل قائمة الحدباء الوطنية التي حازت على أغلبية أصوات الناخبين في انتخابات مجالس المحافظات الأخيرة.وكان الهجوم الأعنف الذي تعرضت له الطائفة الايزيدية في سنجار هو العملية الانتحارية في أب أغسطس من العام 2007، عندما استهدفت شاحنة مفخخة يقودها انتحاري قرية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 شخص وجرح ما يزيد عن 300 شخص.
https://telegram.me/buratha